temmar عضو ذهبي
•][ مُسآإهَمآتـﮯ ][• : 751 نقاط : 2253 السٌّمعَة : 0 •][ مِيلآدي ][• : 19/04/1989 •][ تَآريخِـﮯ ھ'نـآآ ][• : 23/06/2012 •][ عُمرـﮯ ][• : 35 mms :
| موضوع: نصيحة إلى متعالم السبت يونيو 23, 2012 5:43 pm | |
| [b][b][b]
[b][b]نصيحة إلى متعالم [/b][/b][/b][/b][/b]
[b][b][/b][/b] [b][b][b][b][b][b][b][b][b][b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b][/b] <TR><td style="FONT-FAMILY: Verdana; COLOR: #cc0033; FONT-SIZE: 14pt; FONT-WEIGHT: bold; TEXT-DECORATION: none" width="100%">[center]<TABLE border=0 cellSpacing=0 cellPadding=5 width="98%"><TR><td height=10>[b][b][b][b][center][b] السؤال: عندنا شاب متحمس يقول إن باستطاعته أن يستنبط الأحكام الشرعية من الآيات والأحاديث، وأن يناقش في المسائل العلمية، مع أنّه لا يعرف بطلب العلم، فما هي نصيحتكم شيخنا؟الجواب: الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على من أرسله الله رحمة للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:فالذي يدَّعي استنباط الأحكام من الآيات والأحاديث من غير سابق علم فإنَّ قوله مردود بالكتاب والسنة والإجماع.أمَّا من الكتاب فبقوله تعالى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ﴾ [محمد: 19] فأثبت أنَّ العلم يكون أوَّلاً، كما حصر الخشية على وجهها الأمثل في العلماء في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء﴾ [فاطر: 28]، وقد جاء في السنة قوله صلى الله عليه وآله وسلم: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا العِلْمُ بِالتَعَلُمِ، وَالفِقْهُ بِالتَفَقُهِ، وَمَنْ يُرِد اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِهْهُ فِي الدِّينِ، وَإِنَّمَا يَخْشَى اللهَ مِنْ عِبَادِهِ العُلَمَاءُ"(١)، وأجمع كل ذي عقل أنَّ العمل يكون تاليًا للعلم فلا عمل بدون علم، وكل عمل بني على غير علم فهو باطل مردود.والذي ننصحه به هو أن يبدأ أوَّلاً بالتعلم بالأهم فالأهم بدءًا بالشهادتين وأن يتدرج في مدارج العلم والكمال مع الصبر عليه، وأن يشتغل بمعالي الأمور ويعرض عن الفضول وسفاسف الأمور، لأنَّ الذي يقتصر على ما يعنيه سلم من كثير من الآثام والشرور، ذلك لأنَّ من صفات المسلم ودلائل استقامته تركه ما ليس له فيه دخل من شؤون غيره، فذلك من كمال إسلامه وتمامه قال صلى الله عليه وآله وسلم: "مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ"(٢) لأنَّ الاشتغال بما لا يعني تفويت لأداء الواجبات وتضييع للقيام بالمسؤوليات، وعليه أن يؤدب نفسه ويهذبها عن الرذائل والنقائص وأن يحرص على ما ينفعه في دنياه وأخراه لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: "احْرِصْ عَلَى مَا يَنْفَعُكَ وَاسْتَعِنْ بِاللهِ وَلاَ تَعْجِزْ"(٣). والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين وسلم تسليما.الجزائر في: 2 جمادى الثانية 1427ﻫالموافق لـــ: 27 جوان 2006م ١- أخرجه الطبراني في الكبير (16296)، من حديث معاوية رضي الله عنه. قال المناوي: "رواه ابن أبي عاصم أيضا، قال ابن حجر في "المختصر": إسناده حسن، لأن فيه مبهما اعتضد بمجيئه من وجه آخر". نقلا من السلسلة الصحيحة للألباني (1/2/672).٢- أخرجه الترمذي في الزهد (2487)، وابن ماجه في الفتن (4111)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه. وأخرجه مالك في الموطإ (1638)، وأحمد (1758)، من حديث حسين بن علي رضي الله عنه. وحسنه النووي في الأذكار (509)، وصححه أحمد شاكر في تحقيقه لمسند أحمد (3/177)، والألباني في صحيح الجامع (5911).٣- أخرجه مسلم في القدر (6945)، وابن ماجه في المقدمة (83)، وابن حبان (5721)، وأحمد (9026)، من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.[/b][/b][/b][/b] [/b]<TR><td height=10><TR> <td dir=rtl height=10>
شيخ : أبو عبد المعزِّ محمَّد علي بن بوزيد بن علي فركوس القُبِّي
المصدر : www.ferkous.com
</TD></TR></TABLE>[/center]
|
|
| [/center] | |
|