!!! الأشعة (المعالجة ـ)!!!
منتدى المسلسلات التركية
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم

هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل معنا لذلك تتشرف ادارة المنتدى بدعوتك للمشاركة معنا لتعم الفائدة
منتدى المسلسلات التركية
منتدى المسلسلات التركية
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم

هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل معنا لذلك تتشرف ادارة المنتدى بدعوتك للمشاركة معنا لتعم الفائدة
منتدى المسلسلات التركية

منتدى المسلسلات التركية

منتدى المسلسلات التركية آخر اخبار المنتديات التركية
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
الإثنين مايو 25, 2015 8:10 pm
الثلاثاء مايو 13, 2014 11:10 am
الثلاثاء مايو 13, 2014 11:09 am
الثلاثاء مايو 13, 2014 11:09 am
الجمعة مايو 09, 2014 6:37 pm
الإثنين مارس 17, 2014 12:53 am
الإثنين مارس 17, 2014 12:49 am
السبت يناير 18, 2014 5:24 am
الإثنين يناير 13, 2014 9:21 pm
الأربعاء نوفمبر 20, 2013 4:37 am










planete lolo

 

  !!! الأشعة (المعالجة ـ)!!!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
temmar
عضو ذهبي
عضو ذهبي
temmar


ذكر
الحمل
•][ مُسآإهَمآتـﮯ ][• : 751
نقاط : 2253
السٌّمعَة : 0
•][ مِيلآدي ][• : 19/04/1989
•][ تَآريخِـﮯ ھ'نـآآ ][• : 23/06/2012
•][ عُمرـﮯ ][• : 35
mms : MMS

 !!! الأشعة (المعالجة ـ)!!! Empty
مُساهمةموضوع: !!! الأشعة (المعالجة ـ)!!!    !!! الأشعة (المعالجة ـ)!!! I_icon_minitimeالسبت يونيو 30, 2012 2:35 pm

 !!! الأشعة (المعالجة ـ)!!! 142_1194089279

 !!! الأشعة (المعالجة ـ)!!! Showcad10i2bdp1

إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات
أعمالنا من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله </STRONG></STRONG>
وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .


 !!! الأشعة (المعالجة ـ)!!! Eaj95978


الأشعة (المعالجة بـ ـ)

 !!! الأشعة (المعالجة ـ)!!! Showcad10i2bdp1




المعالجة بالأشعة radiotherapy هي استعمال المنابع المشعة الطبيعية والصنعية في شفاء بعض الأمراض أو تلطيفها، ولتطبيق ذلك يلجأ إلى الأجهزة التي يمكن تقسيمها إلى ثلاثة أصناف:

ـ الأجهزة المولدة للأشعة السينية[ر] وهي نوعان: نوع يراوح فيه التوتر بين 50 و250 كيلو فولط ويستعمل لمعالجة سرطان الجلد أو السرطان القليل العمق، وكان يستعمل سابقاً لمعالجة بعض الأمراض الجلدية السليمة وغيرها من الأمراض غير السرطانية.

أما النوع الثاني والتوتر فيه أعلى من الأول وقد يصل إلى 40 ألف كيلو فولط كما في المسرعات الخطية، ويستعمل للسرطانات العميقة.

ـ أجهزة تشبه الأجهزة السابقة توضع فيها منابع مشعة بدل أنبوب الأشعة، وهذه المنابع تصدر أشعة غاما مثل معدن الراديوم الطبيعي أو النظائر المشعة الصنعية كالكوبالت60 والسيزيوم 137.

ـ إبر أو بزور مجوفة من البلاتين تغرز في النسج، أو حجيرات من البلاتين أو أنابيب من اللدائن توضع في الجوف الطبيعي المصاب بالسرطان كالفم أو الرحم وتحوي كلها منابع مشعة طبيعية أو صنعية.

الأسس الحيوية للمعالجة

ينجم التأثير الحيوي للأشعة في الأنسجة الحية من اصطدام الفوتونات بالإلكترونات المحيطية لذرات هذه الأنسجة، فالفوتون يطرد الإلكترون المحيطي فيحصل تشرد (تأيّن) في الذرات.

ولما كانت الإلكترونات المحيطية هي التي تحدد الخواص الكيمياوية للعناصر فإن هذه الخواص تتغير، ثم إن الإكترون المحيطي المطرود يطرد إلكتروناً من ذرة أخرى ويتكرر ذلك مرات كثيرة، تبدأ بعدها مجموعة الأحداث الفيزيائية الكيمياوية الحيوية التي تنتهي أخيراً بتأثيرات الأشعة المشاهدة في الأنسجة. إن القسم الأكثر تأثراً في الخلية الحية هو الصبغيات، ولاسيما في أثناء الانقسام.

ترتكز المعالجة الشعاعية للسرطان على قدرة الأشعة على إحداث التبدلات التي ذكرت، فإذا كانت بكميات صغيرة أحدثت اضطراباً حيوياً خفيفاً في الخلايا، مثل احمرار الجلد وسقوط الشعر المؤقت واحتقان الأغشية المخاطية في المنطقة المعرضة للأشعة ثم تستعيد الخلايا عافيتها بالتدريج، أما إذا كانت كمية الأشعة كبيرة فإنها تقتل الخلايا فلا تعود إلى حالتها الطبيعية.

إن تأثر الخلايا السرطانية بالأشعة أشد من تأثر الخلايا الطبيعية لأنها تكون في حالة انقسام دائم، لذلك إذا أعطيت الكمية الكافية من الأشعة ماتت الخلايا السرطانية وتأثرت الخلايا الطبيعية تأثراً قليلاً من دون أن تموت. هذا الفرق بالتأثر هو الذي جعل المعالجة الشعاعية للسرطان ممكنة.

حساسية الأنسجة بالأشعة

تختلف حساسية الأنسجة الطبيعية بالأشعة، فبعضها حساس جداً كالغدد التناسلية والأنسجة المكونة لعناصر الدمكالطحال والعقد اللمفية ونقي العظام، وبعضها حساس قليلاً كالرئة والغدد المختلفة والكلية، وبعضها غير حساس تقريباً مثل العظام والغضاريف والجملة العصبية والأنسجة الليفية. كما أن حساسية السرطانات المختلفة بالأشعة تختلف، فالورم المفلي اللمفاوي مثلاً أكثرها تأثراً في حين لا يتأثر الورم القتاميني والورم الدِّبقي العصبي بأكبر الجرعات الشعاعية.

طرائق المعالجة بالأشعة

هناك ثلاث طرائق للمعالجة بالأشعة: المعالجة الخارجية، والمعالجة الخلالية، والمعالجة الاستقلابية.

المعالجة الخارجية: عندما توجه الأشعة من خارج الجسم بالأجهزة المختلفة، لمعالجة إصابة جلدية سرطانية، تعطى على الجلد بساحة أوسع قليلاً من المنطقة المصابة لتشمل هامشاً من النسج السليمة حول المنطقة المصابة، والأشعة المستعملة في هذه الحالة هي القليلة النفوذ. أما إذا كان الورم عميقاً فتستعمل الأشعة الشديدة النفوذ عبر الجلد بحزمتين متقابلتين تلتقيان في منطقة الورم. أما إذا كانت الإصابة عميقة جداً فتعطى الأشعة عبر ثلاث ساحات من ثلاثة اتجاهات تتجمع كلها في مركز الورم وتسمى النيران المتقاطعة. إن امتصاص الأشعة من قبل الأنسجة الواقعة بين الورم والجلد هو الذي يدفع إلى إعطاء المعالجة عبر عدة ساحات، فالمقدار الأعظم من الأشعة يكون على الجلد ثم ينقص تدريجياً كلما توغلت الأشعة في الجسم، ولولا هذه الطريقة لاحترق الجلد من دون أن يحترق الورم.

إن الأشعة الشديدة النفوذ كأشعة الكوبالت 60 (أشعة غاما) توصل كميات أكبر من الأشعة إلى الأعماق من دون أن تؤذي الجلد كثيراً، ولذا كانت المفضلة في معالجة الأورام العميقة.

المعالجة الخلالية: إن الأورام الصغيرة التي يسهل الوصول إليها تعالج أحياناً بزرع مواد مشعة فيها، أشهرها الراديوم وهو المعدن المشع الطبيعي، ويوضع داخل إبر البلاتين الموصوفة سابقاً بشكل مسحوق هو كلور الراديوم ، ولهذه الإبر رأس مدبب، ويسهل إدخالها في الأنسجة المصابة. وقد يستعمل الذهب المشع في بزور مجوفة من البلاتين، أو يستعمل الكوبالت المشع بشكل أسلاك مختلفة الطول موضوعة في أنابيب أو في محافظ من اللدائن.

هذه المنابع كلها تصدر أشعة غاما النافذة، وبعضها يصدر أشعة ألفا وبيتا القليلتي النفوذ إضافة إلى أشعة غاما. توزع المنابع المزروعة في الأنسجة بانتظام في الورم لتصيب إشعاعاتها جميع أقسامه كما تصيب هامشاً حوله من الأنسجة الطبيعية للتحقق من إتلاف جميع الخلايا الورمية. هذا الزرع هو غالباً وقتي ويحسب الزمن الواجب بقاؤه في الورم لتنزع هذه المنابع بعده وقد يكون الزرع مستديماً أي يترك في مكانه إن كان النظير المشع يفقد إشعاعه بسرعة، ويحتاج كل ذلك إلى حسابات رياضية وفيزيائية دقيقة جداً.

تكون الجرعة الشعاعية في الزرع الدائم خفيفة وتستمر زمناً طويلاً، فتعطي بذلك الفرصة للخلايا السليمة كي تتراجع فيها الأذية التي حصلت، في حين تكون الخلايا السرطانية قد تخربت.

هذه الطريقة لها مزية تخريب الورم موضعياً من دون إصابة باقي الجسم بضرر. وفيها تزرع المنابع بشكل يطابق شكل الورم، وتستعمل غالباً في أورام المثانة والرحم والفم، وبذلك يكون تأثر وظيفة العضو المعالج أقل ما يمكن، وتستجيبالأورام لهذه الطريقة إن كانت صغيرة وسريعة النمو واكتشفت باكراً.

المعالجة الاستقلابية: تعطى بعض النظائر المشعة أحياناً للمعالجة بالوريد أو بطريق الفم مع قليل من الماء فتستقلب وتدخل في تركيب نسيج ما أو بمفرز ما، مثل إعطاء اليود المشع 131 فيدخل في تركيب التيروكسين المفرز الداخلي للغدة الدرقية. يعطى هذا اليود في بعض حالات فرط نشاط الغدة الدرقية فتؤثر أشعة غاما التي يشعها هذا النظير في خلايا الدرق فيضعفها، وقد يقضي على بعضها ويخف بذلك نشاط الدرق وتتحسن حالة المريض، وقد يعطى مقدار إضافي منه إذا لم تتحسن الحالة بما فيه الكفاية، وقد تعالج بالطريقة ذاتها بعض حالات سرطانات الدرق الآخذة لليود، كما قد تعالج بها بعض حالات الانتقالات من سرطان الدرق الآخذ لليود وذلك بعد استئصال الدرق.

يعالج بعض ابيضاضات الدم بالفوسفور المشع 32، بإعطاء المريض كمية منه مع قليل من الماء بطريق الفم، فيدخل في استقلاب العناصر المكونة للدم ويقلل إنتاج الكريات البيض، كما يعطى في حالات احمرار الدم فيؤثر بالطريقة نفسها بانقاص إنتاج الكريات الحمر.

المعالجة بالأشعة في غير السرطان

كانت الأشعة السينية تستعمل في الماضي لمعالجة عدة أمراض سليمة لا علاقة لها بالسرطان مثل: الأورام الوعائية السليمة والعُدّ (حب الشباب) في الجلد، كما كانت تستعمل في علاج تعرق اليدين والقدمين المفرط، وكذلك الجدرة الجلدية التي قد تحدث بعد المداخلة الجراحية لدى بعض المرضى وهي تسمك الجلد واحمراره مكان الجرح الجلدي. وكانت تستعمل أيضاً لإسقاط الشعر الوقتي في معالجة القرع، واستعملت كمعالجة عرضية وقتية للنزف الرحمي الناجم عن الورم الليفي السليم ولإحداث الضهى الشعاعي أي إيقاف دم الطمث نهائياً.

وكان بعض الأطباء يستعملون الأشعة السينية لمعالجة فرط نشاط الدرق والتهابه، وضخامة الغدة السعترية والتهابات المفاصل المزمنة والداء الفقري الرثياني حتى بالغ بعضهم واستعملها لالتهاب الجيوب المزمن.

أما اليوم فلا يجوز مطلقاً استعمال الأشعة في معالجة هذه الأمراض السليمة خوفاً من عواقبها الوخيمة، مثل حدوثسرطان الجلد في مكان المعالجة ولو أن حدوثه أمر شديد الندرة. ثم إن عدداً كبيراً من هذه الأمراض اكتشفت له أدوية شافية، وبعضها قد يتراجع من ذاته.

مسؤولية الطبيب المختص بالمعالجة بالأشعة

تقع مسؤولية المعالجة بالأشعة على عاتق الطبيب الاختصاصي بها الذي يجب أن يكون على معرفة تامة بالتشريح وبطبيعة جميع أنواع السرطانات وانتشاراتها الممكنة، ومتمكناً من الفيزياء الشعاعية، وملماً بالتشريح المرضي.

إن الطبيب المتخصص هو الذي يعين الساحات التي تطبق عليها أو عبرها المعالجة ويعين مساحاتها وأشكالها واتجاهاتها، والمقدار اليومي المطبق عليها، ومقدار الأشعة الواجب وصوله إلى الورم (كل الورم) والمدة التي تستغرقها المعالجة، يساعده فيزيائي متخصص بالمعالجة بالأشعة. ويجب أن تكون الجرعة (المقدار) المطبقة على الورم هي اللازمة الكافية إذ لو كانت أقل من اللازم لا يتخرب الورم وإذا كانت أكثر احترقت النسج الطبيعية المحيطة به، وإضافة إلى ذلك يجب أن تكون الجرعة متجانسة أي متساوية في كل أقسام الورم كي يتخرب بكامله.

إنها مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق الطبيب المعالج علماً بأن المريض له فرصة واحدة للشفاء، فإن أخفقت فلا يمكن تكرارها مع الأمل بالشفاء كما كان في المعالجة الأولى. وتبقى المعالجة الشعاعية في المرة الثانية بقصد تخفيف المرض فقط.

الأذيات الشعاعية

قد تحدث بعض الأذيات نتيجة للمعالجة بالأشعة أهمها:

ـ احمرار الجلد أو حدوث حروق من الدرجة الأولى أو الثانية.

ـ جفاف البلعوم بعد معالجة أورام العنق.

ـ التهاب الأمعاء الشعاعي بعد معالجة أورام البطن.

ـ تكثف الجسم البلوري في العين إن تعرضت للأشعة في أثناء المعالجة.

ـ تأذي البيوض في المبيض أو الخلايا المنسلية في الأنابيب المنوية.

ـ تأذي الأعضاء اللمفية في الطحال والعقد اللمفية والتوتة (الغدة السعترية)، لذا تنقص الكريات البيض بعد المعالجة الشعاعية ولاسيما بعد معالجة الجذع، أما العناصر المولدة للكريات الحمر في نقي العظام فأقل تأثراً.

ولخبرة الطبيب المعالج شأن أساسي في اتقاء حدوث هذه الأذيات. أما التصوير الشعاعي فليس له أذيات إذا أجري بيد خبير، عدا تصوير البطن عند الحامل في الأشهر الثلاثة الأولى فلا يجوز إجراؤه إلا في حالة الخطر على حياة الأم.

داء الإشعاع

قد يبدي بعض المرضى المعالجين بالأشعة بعد بضع ساعات ما يسمى بداء الإشعاع، ويتظاهر بدرجات متفاوتة من الغثيان والقيء والقَمَه (قلة الشهوة للطعام) قد تكون مزعجة عند بعضهم.

إن معالجة البطن ولاسيما قسمه العلوي هي التي ترافقها غالباً هذه الأعراض، علماً بأنها قد تحدث بعد معالجة أقسام أخرى من الجسم. ويعتقد بأن انحلال النسيج الورمي بتأثير الأشعة وامتصاص البروتين الناجم عنه وتأثير الأشعة على الغشاء المخاطي لأنبوب الهضم والخلايا الكبدية هي الأسباب التي تؤدي إلى حدوث هذه الأعراض، لكن الآلية الحقيقية مازالت مجهولة، وإنه من البدهي أن هذه الأعراض قد تظهر عند بعض المرضى بسبب نفسي فقط لأن بعض الأصدقاء أو المرضى قد قالوا لهم إن المعالجة الشعاعية تحدث هذه الأعراض.


 !!! الأشعة (المعالجة ـ)!!! Showcad10i2bdp1
الأشعة السينية












الأشعة السينية rayon X هي نوع من الإشعاعات الكهرمغنطيسية الشديدة النفاذ التي تتميز بطول موجة قصير جداً وتشابه في طبيعتها الإشعاعات فوق البنفسجية[ر] وإشعاعات غاما γ.







وليس هناك حد فاصل صريح بين الأشعة السينية وإشعاعات غاما، ويراوح طول موجة الأشعة السينية بين 10-7-10-1سم أو ما يعادل 0.1- 100 انغستروم.







اكتشف ولهلم كُنْراد رونتغن الأشعة السينية عام 1895، وأعطاها اسم الأشعة السينية أو المجهولة (أشعة X) لجهله طبيعتها آنذاك، ويطلق عليها بعضهم اسم أشعة رونتغن تخليداً لذكراه.







وقد لاحظ رونتغن أن هذه الأشعة ذات طبيعة نافذة تؤثر في ألواح التصوير الحساسة للضياء على الرغم من سترها بطبقات متعددة من الورق المقوى، وأنها تنطلق من جدران أنبوب زجاجي مفرغ من الهواء تمر بين طرفيه شرارة كهربائية.







صدور الأشعة السينية


 !!! الأشعة (المعالجة ـ)!!! 240-2 !!! الأشعة (المعالجة ـ)!!! 240-1

تصدر الأشعة السينية في كل مرة تتعرض فيها المادة للاصطدام بإلكتروناتٍ سريعة ذات قدرة حركية عالية. ويتألف أنبوب الأشعة الحديث من زجاج مفرغ من الهواء يحوي سلك وشيعة قابلاً للتوهج هو المهبطcathode، وقطعة من المعدن هي المصعدanode. وعندما يتوهج السلك بازدياد درجة حرارته عند تطبيق تيار كهربائي على طرفيه، تصدر عنه إلكترونات عدة بفعل الحادثة الفيزيائية المعروفة بالإصدار الحراري الشاردي (الإيوني)، فإذا طبق فرق كمون عال بين هذا السلك المتوهج (المهبط) والقطعة المعدنية (المصعد) تتسارع حركة الإلكترونات وتتجه نحو المصعد لترتطم به وتصدر عن هذا الارتطام فوتونات ذات طاقة متفاوتة يؤلف مجموعها الأشعة السينية وكمية كبيرة من الحرارة توجب تبريد المصعد تبريداً مستمراً، إذ إن الأشعة السينية الصادرة تكوّن 1% من طاقة الإلكترونات الحركية عند اصطدامها بالمصعد ويضيع القسم الأكبر من هذه الطاقة حرارياً.







تتألف الأشعة السينية الناجمة عن تصادم الإلكترونات والمادة من نوعين رئيسين يكون الأول منهما طيفاً متصلاً لأشعة ذات أطوال موجية متقاربة لا علاقة لها بنوع المادة الكيمياوي للمصعد، في حين يتمتع الثاني بطول موجة خاص يتميز على منحنى طيف الأشعة الصادرة بشكل خط حاد ذي علاقة بنوع المادة الكيمياوي للمصعد. لذلك سمي هذا النوع الأخير من الأشعة السينية الصادرة الأشعة المميزة.







تتعلق قدرة اختراق الأشعة للمادة أو نفوذها بطول موجتها، وبالتالي بالطاقة الحركية للإلكترونات المتصادمة مع المصعد، فكلما كانت طاقة هذه الإلكترونات عالية كان طول موجة الأشعة السينية قصيراً، وكانت شديدة النفوذ أو قاسية. وبالعكس كلما خفت هذه الطاقة كان طول موجة الأشعة السينية الصادرة طويلاً وكانت الأشعة قليلة النفوذ أو لينة، وتزداد طاقة الإلكترونات الحركية طرداً مع زيادة فرق الكمون المطبق (فولتاج) فاذا اقترب هذا من 500.000 فولط كان طول موجة الأشعة السينية الصادرة قريباً من أطوال موجة أشعة غاما.







خصائص الأشعة السينية







تمكن رونتغن منذ اكتشافه الأشعة السينية من دراسة خصائصها النوعية ولخصها بأن هذه الأشعة تسبب تفلور عدد من المواد من بينها مركب سيانيد البلاتين مع الباريوم. وتؤثر في المستحلبات الفضية المستخدمة في التصوير الضوئي. وتزيل الشحنة الكهربائية للمواد. ومعظم المواد شفافة لها. وتسير وفق خط مستقيم. ولا يغير اتجاهها مرورها عبر ساحات مغنطيسية، لذلك فهي ليست سيلاً من جزيئات مشحونة. وتصدر عندما تصطدم الأشعة المهبطية بأي مادة. وإن العناصر الثقيلة أكثر مردوداً من حيث إصدارها. ولا تنعكس ولا تنكسر بسهولة كالأشعة الضوئية.


 !!! الأشعة (المعالجة ـ)!!! 240-3

صورة شعاعية للمعدة (في وضعية الوقوف)
وقد عكف الفيزيائيون منذ اكتشاف الأشعة السينية على دراسة خصائصها بالتفصيل وتبين لهم فيما بعد أنها تحدث بمرورها في المادة تأيناً ionisation في ذرات هذه المادة تختلف نسبته باختلاف طاقة فوتوناتها.







استعمال الأشعة السينية







استعملت الأشعة السينية في مجالات الطب والصناعة، وكان الأطباء أول المستفيدين من استعمالها بسبب اختلاف نسب امتصاصها في الأنسجة الحية باختلاف نوع هذه الأنسجة، فاستخدمت خاصة الفلورة في التنظير الشعاعي ودراسة حركية الأعضاء، ثم استخدمت الدارة التلفزيونية في نقل الصورة المتفلورة إلى شاشة التلفاز الذي أصبح يستخدم في التنظير الشعاعي، وبذلك تناقصت كمية الأشعة اللازمة للحصول على الصورة المفلورة المتلفزة.







وكذلك استعملت الأشعة السينية في التصوير الشعاعي لمختلف أعضاء الجسم، ثم أدخل استعمالها مع الحواسيب للحصول على صور أكثر دقة وتفصيلاً للأعضاء المختلفة (أجهزة التصوير الطبقي المحوري).







واستخدمت الأشعة السينية أيضاً في معالجة الأورام الخبيثة ومنع انتشارها، وجهد الفيزيائيون في زيادة قدرة نفوذها في الأنسجة المختلفة للجسم للوصول إلى الأورام العميقة، فاستعملت المسرعات الخطية التي أصبحت اليوم من أحدث أجهزة المعالجة الشعاعية.







استخدمت الأشعة السينية أيضاً في الصناعة لكشف الهنات والشقوق في القوالب المعدنية والأخشاب المستعملة في صناعة الزوارق، كما ساعدت دراسة طيف امتصاص هذه الأشعة في المادة على جعل الأشعة السينية طريقة لكشف العناصر الداخلة في تركيب المواد المختلفة وتحليلها. وتستعمل في هذه الحالة الأشعة السينية التي تميز كل عنصر من العناصر الكيمياوية.







تبين منذ السنوات العشر الأولى لاستعمال الأشعة السينية في الطب (التشخيص والمعالجة) أن هذه الأشعة لا تخلو من التأثيرات المؤذية. فقد عرف منذ البدء، عندما استخدمها الأطباء في التنظير الشعاعي لجبر كسور العظام، أنها تحدث حروقاً في أيدي الطبيب الفاحص وأن لها تأثيراً في خلايا نقي العظام والغدد التناسلية. وأظهرت الدراسات الخلوية الحيوية فيما بعد أن التأثيرات المؤذية للأشعة تسبب حتى بمقادير قليلة أحياناً تبدلات في صبغيات نواة الخلية الحية (طفرات) مع ما يتلو ذلك من تشوهات ولادية أو من اضطراب تكاثر هذه الخلايا وبالتالي موتها.







وثبت أن تأثيرات الأشعة السينية في الخلية الحية تقع في أثناء الطور الثالث للانقسام الخلوي، لذلك كانت الأنسجة الحية ذات الانقسام الخلوي النشيط أشد تأثراً بها كأنسجة نقي العظام والغدد التناسلية.







لذلك فقد أحجم الأطباء عن استعمالها على المرأة الحامل في الأشهر الأولى من الحمل، واستخدمت الواقيات الرصاصية لحماية العاملين بها. كما أن الهيئة الدولية للطاقة الذرية واللجان المتفرعة عنها قامت بنشر توصيات الحماية والأمان الخاصة بالأشعة السينية في منشورات خاصة تناولت القوانين الناظمة لاستعمالات هذه الأشعة وفرضت معايير وأسساً لصناعة الأجهزة الشعاعية ألزمت الشركات الصانعة التقيد بها، كما حددت المقادير والجرعات الشعاعية العظمى المسموح بها التي لا تحدث ضرراً يذكر.

 !!! الأشعة (المعالجة ـ)!!! Showcad10i2bdp1


وقانا الله وإياكم الأمراض وأمدكم بالصحة والعافية

 !!! الأشعة (المعالجة ـ)!!! Eaj95978

 !!! الأشعة (المعالجة ـ)!!! 18911710
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
!!! الأشعة (المعالجة ـ)!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الأشعة تحت الحمراء تعالج الصمم والعمى وأكثر!
»  المعالجة الإنعكاسية أو الريفلكسولوجي.. علاج الكثير من الأمراض قد يبدأ من القدمين!.2.
» الجذر البولي لدى الأطفال إهمال المعالجة قد يؤدي إلى الفشل الكلوي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المسلسلات التركية :: الاسرة والمنزل :: الاسرة والمنزل :: التغذية والصحة-
انتقل الى: