menimeVEVO مديرة المنتدى
•][ مُسآإهَمآتـﮯ ][• : 6355 نقاط : 18472 السٌّمعَة : 1 •][ مِيلآدي ][• : 09/06/1992 •][ تَآريخِـﮯ ھ'نـآآ ][• : 30/03/2010 •][ عُمرـﮯ ][• : 32 •][ مَوقِعـﮯ ][• : الجزائر العمل/الترفيه : طالبة mms :
| موضوع: ابتعد أخي الكريم عن ما يحزنـكـ ،، درة من كلام ابن عثيمين رحمه الله تعالى الإثنين أكتوبر 03, 2011 7:58 am | |
| السلامـ عليكمـ ورحمة اللهـ وبركاتهـ
بسمـ اللهـ الرحمنـ الرحيمـ ،،
ابتعد عن ما يحزنـكـ ،، درة من كلام ابن عثيمين
،،،
قال الشيخ العلامة ابن عثيمين رحمه الله
[ كل ما يُحْدِث الندم فإنّ الشرع يأمرنا بالابتعاد عنه ، فالله سبحانه وتعالى قال : (إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين ءامنوا وليس بضارهم شيئاً إلا بإذن الله ) ،
والله تعالى إنما أخبرنا بذلك من أجل أن نتجنب هذا الشيء، فالمراد : أن نبتعد عن كل ما يحزن , و لهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يتناجى اثنان دون الثالث ، من أجل أن ذلك يحزنه ) ؛
فكل ما يجلب الحزن للإنسان فهو منهي عنه
ثانيا :
أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر من رأى رؤيا يكرهها أن يتفل عن يساره ثلاث مرات , ويستعيذ بالله من شرها ومن شر الشيطان , وينقلب إلى جنبه الثاني , ولا يخبر بها أحدا ، ويتوضأ ويصلي , كل هذا من أجل أن يطرد الإنسان عنه هذه الهموم التي تأتي بها هذه الأمراض , ولهذا قال الصحابة : لقد كنا نرى الرؤيا فنمرض منها ، فلما حدَّثَهم رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - بهذا الحديث ؛ يعني استراحوا ، ولم يبق لهم هم , فكل شيء يجلب الهم والحزن والغم فإن الشارع يريد منا أن نتجنبه
ولهذا قال الله تعالى:
( فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج ) لأن الجدال يجعل الفرد يحتمي ويتغير فِكْرُهُ من أجل المجادلة ، سيحصل له هم ويلهيه عن العبادة .
المهم اجعل هذه نصب عينيك دائما ؛أي : أن الله عز وجل يريد منك أن تكون دائما مسرورا بعيدا عن الحزن
والإنسان في الحقيقة له ثلاث حالات :
حالة ماضية , وحالة حاضرة , وحالة مستقبلة
الماضية :
يتناساها الإنسان وما فيها من الهموم ؛لأنها انتهت بما هي عليه إن كانت مصيبة فقل : ((اللهم أجرني في مصيبتي واخلفني خيرا منها)) وتناسى، ولهذا نهى عن النياحة ، لماذا ؟
لأنها تجدد الأحزان وتذكر بها.
المستقبلة :
علمها عند الله عز وجل ،اعتمد على الله ، وإذا جاءتك الأمور فاضرب لها الحل , لكن الشيء الذي أمرك الشارع بالاستعداد له فاستعد له.
والحال الحاضرة هي :
التي بإمكانك معالجتها , حاول أن تبتعد عن كل شيء يجلب الهم و الحزن والغم ، لتكون دائما مستريحا منشرح الصدر، مقبلا على الله وعلى عبادته وعلى شؤونك الدنيوية والأخروية , فإذا جربت هذا استرحت ؛ أما إن أتعبت نفسك مما مضى ، أو بالاهتمام بالمستقبل على وجه لم يأذن به الشرع ، فاعلم أنك ستتعب ويفو تك خير كثير].
شرح العلامة ابن عثيمين لكتاب بلوغ المرام (كتاب البيوع).
منقول | |
|