بسَمّ آللهَ آلرحمّن آلرحيِيِمّ . .
آلسَـلـآمّ عُليِڪَمّ ۈ رحمّــِہ آللهَ ۈبرڪَآتّـِہ . .
إِنَ مُمارَسَہ الِرياضَہ أوَ الحَركہِ تُقويّ العِظاَم وَتُحافِظ عَلىّ صِحہ المَفاصِل
وَ تُقويّ العَضلاّت وَ تُخفْف مِن حِدة التَوتر الَنفسِي،
إذَ أنَ الرِياضَہ بِشكَل عَام تُساعِد عَلىّ إفِراز هَرموَن الإنِدروَفيِن
الذَي يمُنح الإِنسَان الشعَور بِالراحَہ وَالسَعادَة َ..~
لهَذآ آليِۈمّ سَنتّعُـرف عُلى :-
أنواعَ الرياضہ ,
وفوائدَ لكلَ رياضہ ,
الصِحَہ مطَلبِ عظَيمَ يطِلبُہ كِل إنِساَن ,
وَيسعَى للِحصوَل عَليهَا ،
وَ يبَذل الغَاليّ والّرخِيصَ لِكيّ يتَمتَع بِصحَہ الجَسمَ الكَامِلہَ ,
وَ التَي بِهاَ يسَتطيِع العَيشّ بِسلاَم ويحُقِق الأَهدافَ التِي خَلقُہ الِلہ مِن أجِلہا ..~
المَشيّ ..
يُفيَد المَشيّ فيّ تَحسيِن أدَاء القَلبّ وَالمُحافظَہ عَلى صِحتِہ ,
وَ يُفيدَ فيَ تخَفِيض الكَولسِتروَل وَ خفَِض ضَغطِ الدَمَ ,
وَ يُفيدَ فيّ تَحسِينَ التَمثِيلّ الغِذائِي َوالِاستْفادَة مِن العَناصِر الغِذائِيہَ ،
رِياضَہ المَشيّ تُخفْفَ مِن حِدةَ التَوتُر ,
َوالشْعورَ بِالقَلقَ وَالاضِطراَبَاتَ النَاجِمَہ عَن ضُغوطَ الحَياة اليَوميَہ التَي لاَ تنَتهِيّ ,
فَالمشيَ يكتسبَ الاِنساَن الكَثيرَ مِن اللياقَہ البدَنِيَہَ ,
وَ يقَضِيّ عَلىّ الكَثيرَ مِنَ الأمراَضَ الّتيَ تَعتريّ الاِنساَن لِكِثرةَ جِلوسِہ وَ قِلہ حَركَتِہ ,
الّمشّيِ مِن الَتمَارِينَ الّتيّ يُحرِقَ فِيهاّ الأُكِسِجِينَ (أيَروبِك) ،
وَهُو بالَتاليّ يُفيدَ القَلبَ وَالرِئتيَنَ وَ يُحسِن مِن الدَورَة الدمَوِيَہ ,
الَمشِي مِنَ الرِياضَاتَ المُتوسِطَہ الِإجهَاد التَي تُساعِد النّاسَ عَلىّ المُحافَظَہ علَى لِياقَتْهمَ
ورَشاقَتهُم بِحرقَ الطَاقَہ الَزائِدة ،
وَ يُقويّ العًضلاَت وَالجِهازَ الدَورْيّ وَ يُحسِن مِن اسَتخداّم الأُكسجِينَ وَالطَاقَة فِي الجِسِمَ ,
و َلذِلكَ يُقلْل مِنَ المَخاطِر المُرتَبِطَہ بِالسَُمنہَ وَ السُكريّ وَ سرَطاَنَ الثَديّ وَ سَرطاَن القُولوَن وَأمَراضَ القّلبَ ,
يُساَعِد المَشيَ علَى التَخلصً مِن الوَزِنَ الزَائِد ، وَ هَذا بِالطَبِع يُعتَمد عَلىّ مُدَة المَشيّ وَ سرَعَتِہ (مقدار الجهد المبذول) , فَالشَخصَ الّذيّ يَمشيِ بِمعُدلَ 4 كم/ ساعہَ يحرق ما بين 200 – 250 سعراً حرارياً في الساعہَ (22 – 28 جِرام مِن الدُهَونَ ) ..~
الّرَكِضَ ..
هَذِه الُنقَاطَ العِلمَيہَ البَسيِطَہَ تُبيَنَ دَورَ الرّكِضَ فَيّ سَلامَہَ رَوحَ الِانسّانّ وَجِسَمہَ : :
• تَقوِيَة الْقلّبَ : .َ
تَقِل َضَربَاتْ القْلبَ نَتيجَہَ الرَكِضَ لمَدة طَوِيلَہَ لَكِنهاّ فِيّ الوَقَت نَفسُہَ تَصَبحَ أقْوىّ
وَ تَجعَل القْلبَ يَكتسِب قِدرَة أكَثر عَلىّ تحُملَ الأَعمَالّ الصِعبًہَ وَالطَويِلہَ دَون الشعُور بِالتَعب ,
كَماّ انَہَ الركَض يَقلْلّ مِن كَميِہَ تَرسُبَ الكَولسِتروْل فِي الأَمر َالذَي يُحولَ دَونَ إصِابَة الشَخْص بَالنّويَہَ القَلبِيَہَ ..~
• التَغلبَ عَلىّ الكآبّّة : .
التَمارِينَ الرِياضيہَ وَ الهَروْلَہَ الّتي لاّ تُسبَبْ تَعباُ للَقلبَ
تُزِيد النّشاطَ وَ تُقوِيّ الأَعَصاّبَ وَ تُزِيلّ الّهُمَومَ ,
فِيّ مِثلّ هَذِه الحَالّ لَا يَشعِر الِإنسَان َبِالتَعبْ وَ الاضِطراّب وَالقَلْقَ ..~
• اّلنْومَ المُريحَ : .
تَتعَرضَ عَضلّاتَ الِإنسْاَنَ إِلىّ الضّغوطَ المُخْتَلِفَہَ خِلاّل الّعّملَ طِيلَہَ سَاعَاتَ الّيومَ ,
وَ الرّكِضَ فِي الَحقِيَقہَ يَرجَع العَضلّاتَ إلىّ حِالهَا الطَبيعْيَہَ
مِمَا يَجعَل بَدن الِإنسَانَ يُخِلد إِلى الّنوم بِسُهولہَ ..~
• طُوَل الُعمَر : .
النّشَاطَاتَ الّتيّ تّحصّل نَتيِجہََ الهَروَلہَ أوَ المّشيّ لِفتَرة طَوِيلہَ تُطيَل عُمر الِانسَانَ ,
فَالشَخص الّمِسن ( 80 سنہَ علىّ سّبيَل المثال ) الّذيَ يُمَارِسَ المّشيّ الُمنِظمَ
لِفترةَ طوِيلَہَ يِطوِلَ عُمِره اكَثر مِنْ الّشَخصَ اّلذِي لاَ يُمارِسَ الَرِياضَہَ أوَ الّمَشيَ بِمُدَة سًنتِينَ ..~
• تَحسِن الّنشَاطَاتَ الَفكِرِيَہَ : .
الَركِضَ يُزِيدَ مِن سِرعَہَ حَركَہَ الدّمَ فَي العُروَقْ وَ الشَرايِيِن وَ نَتيجَتِهاّ يَصل إلىّ المُخ دَم وَأوَكسِجينَ اَكثَر
وَ هذًا مًا يَزيدِ مِن نَشاطَاتِ المُخَ كَماَ انَه أَثر نَشاطَ الّدوَرة الَدمَوِيَہَ يَنتقِل اوَكسِجينَ
اكَثرَ مِن الرِئتيَنَ إلىّ بَقِيہَ اََعضََاء البَدن وَ هذًا مَا يُؤَديّ إلىَ نَشاطِهاّ الّذيَ
يُؤدِيّ بِدورِه إلىَ زِياَدَة الَنشاطَاتَ الفِكرِيَہَ لِلانسَانَ ..~
• تَنظيِم َضغَطّ الّدَمَ : .
الَهرْولَہَ تُؤدِي إلَى اتِساعّ العُروقْ الَدمَوِيَہَ وَ بِالأَخصَ العُروقْ المَوجوَدة
دَاخِلَ العَضلاتَ وَ تَحتَ البَشَرَة ، وَ هَذا الاَمر يُؤدَي بِدورِه إلىّ انِخفَاض ضَغطِ الدَم ,
فِاذَا اسَتْمر الِانسَانَ عَلىّ الَمشيّ الطَويِل اوَ الهَروْلَہَ بِشكَل مُنظِم فَلاحَظ
انَہَُ دََرجَہَ ضَغطَ دَمِہَ تَكوَن اَقلَ مِن الّشخَصَ الّذيّ لَا يُمارِس الرِياَضہَ بِشكَل مُسَتمِر دَرجَہَ وَاحِدَة دَائِمَاً ..~