لماذا ؟؟! ///
منتدى المسلسلات التركية
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم

هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل معنا لذلك تتشرف ادارة المنتدى بدعوتك للمشاركة معنا لتعم الفائدة
منتدى المسلسلات التركية
منتدى المسلسلات التركية
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم

هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل معنا لذلك تتشرف ادارة المنتدى بدعوتك للمشاركة معنا لتعم الفائدة
منتدى المسلسلات التركية

منتدى المسلسلات التركية

منتدى المسلسلات التركية آخر اخبار المنتديات التركية
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
الإثنين مايو 25, 2015 8:10 pm
الثلاثاء مايو 13, 2014 11:10 am
الثلاثاء مايو 13, 2014 11:09 am
الثلاثاء مايو 13, 2014 11:09 am
الجمعة مايو 09, 2014 6:37 pm
الإثنين مارس 17, 2014 12:53 am
الإثنين مارس 17, 2014 12:49 am
السبت يناير 18, 2014 5:24 am
الإثنين يناير 13, 2014 9:21 pm
الأربعاء نوفمبر 20, 2013 4:37 am










planete lolo

 

  لماذا ؟؟! ///

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sara19
مسلسلاتي نشيط
مسلسلاتي نشيط
sara19


انثى
الاسد
•][ مُسآإهَمآتـﮯ ][• : 116
نقاط : 348
السٌّمعَة : 0
•][ مِيلآدي ][• : 17/08/1990
•][ تَآريخِـﮯ ھ'نـآآ ][• : 14/07/2012
•][ عُمرـﮯ ][• : 33
mms : MMS

 لماذا ؟؟! /// Empty
مُساهمةموضوع: لماذا ؟؟! ///    لماذا ؟؟! /// I_icon_minitimeالسبت يوليو 14, 2012 1:31 pm

السّؤال اللاهث اللاهب الذي كان يملأ على طريقي كلَّها و أنا عائدٌ

من زيارة الهند، مارّاً في سماء البحر العربي و هضاب عُمان

مطلاً على الإمارات، مجتازاً الكويت إلى دمشق، ثَمِلاً بروائح

النّفط و طيوف من الحضارة و البداوة تحيط بهذه الروائح،قبل

أن أواجه أرواح الغوطة و نسائم بردى،ممتلئ القلب بالرّمال

والصّحارى، متمنّياً لو استطعت أن أزحفَ على كلِّ رملٍ، أًقبّل

مواطئَ أقدام أولئك الذين انطلقوا من مدينة الرسول"صلى الله

عليه وسلم" و بوادي الجزيرة، ووحدوا هذا الجيل من الناس بعد

طول اقتتال و خصام، السُّؤال الذي كان يملأ علي و جودي كلَّه، و

دنياي كلَّها في هذه الرحلة هو:لماذا؟؟

لماذا يظل العرب يعيشون في أتون الفرقة

و ينعمون في مهاوي التخلف؟

لماذا؟

لماذا أقطع الطريق في هذه الأجزاء من أرض العرب

أبرز جوازي مرَّةً في كلِّ نصف ساعة، كأنِّي أنتفل من دولةٍ

إلى دولة ، على حين قطعت آلاف الأميال و اجتزتُ أبعدَ المسافات

و انتقلت من البحرٍ إلى البرّ، ومن السّاحل الى الدّاخل ومن الوادي

إلى الجبل ، و أوشكتُ أن أبلغَ المرتفعاتِ العليا في "كشمير" دون

أن يسألوني أين جوازك؟

الهند" قارّةٌ "غابة من اللغات و الحروف، ومن الأصوات و

الكلمات و مع ذلك فإنَّ الذي يلُفُّ هذه الغابة إنّما هو لغةٌ أخرى

ليسَ بينها وبين لغاتِ الغابة ما يقربها منها أو يصلها بها

ومع ذلك يعيش بها سبعمئة مليون (عدد سكان الهند في منتصف

الثمانينات ) وقد انتظمها نسقٌ واحد غريب.

فكيف لا ينتظمنا "في بلاد العرب" نسقٌ لغويٌّ أصيلٌ، هو هو في

كلِّ مكانٍ من هذه البلاد، هو في الواقع الخارجي، وهو في الواقع

النفسي، هو في الفرد، وفي الجماعة، هو في الوجدان وهو

في العقل تسمعه في أطراف الجبل الأخضر على المحيط الهندي

ثم يصحبك في الرحلة البعيدة الى أطراف الأطلسيّ .

فكيف استطاع التّشتُّتُ اللغوي في القارّة الهنديّة أن يختفي عن

طريق الدولة الواحدة، ثم لم يستطع التوحد اللغوي أن يساعدَ في

الأرض العربيّة على إنشاء الدولة الواحدة؟

لماذا يتكلم الهنود في الواقع العملي لغة رسميّة واحدة،أبجديّةً

لا يفهمُ منها العالمُ إلا معانيَ التّصميم والعزم . و نتكلّم في

الواقع الشعري لغةً واحدة ننساها في الواقع العملي، ليتكلّم كل منّا

على هواه ، و لتنقطع الصّلة بين اللغة و الفكر، بين الواقع و

الواجب، فإذا نحنُ لا يسمع بعضُنا بعضاً، فإذا سمعَ فإنّهُ لا يعي

وإذا وعى فإنّه الوعي الذي لا يقود إلا الى الجدل؟

إن اللغات التي لا تحصى عندهم اختلافاً تختفي و راء لغة الواقع و

الإرادة و الحزم لتكون الصّوت المسموع في العالم إنّ اللغة

عندهم هي الفكر، ونفتقدُ نحن هذا التلاؤم أشدَّ فقد و أوجعه

بين لغتنا و تفكيرنا !

لماذا تختلط الدماء على طول الهند و عرضها، لتؤلِّفَ هذه البحيرة

التي تنتهي إليها كلُّ هذه الروافد المتباينة، فتتلاقى هذا التلاقي

المتجدّد، و تنبضُ النبضَ المشتركَ، و يكونُ لها هذا الأرج الواحد

أرج الهند؟

لماذا كان ذلك هناك؟ و لماذا تؤلف بحيرة الدّم العربي هذا

"الأرخبيل" من الجزر الصغيرة, ينحسر عنها بحر، ثم يغطيها

بحر ، تخلق من بينها الجسورُ ثمَّ تحطَّمُ هذه الجسور؟

موقعها من المكان في نفوسِ النّاسِ موقعٌ واحدٌ متآلفٌ ، متلاقٍ

متكاملٌ وموقعُها في ذاتها متنافرٌ أشدَّ التّنافرِ ، متقاطعٌ أقوى

التّقاطع حتّى لتخالُ الجزيرةَ منها قارّةً ، والقارّةَ منها جزيرةً

لا تكادُ تسوطها الأحزانُ وتمزجُ ذاتها وتوحّدها حتّى تعودَ فينفصلَ

ما بينها وينحازَ الكلُّ في أجزاءٍ لا تتناهى في الحجمِ ، ولا تتناهى

في التَّفرُّدِ بالذّاتِ والاعتدادِ بها .

وتحاولُ ريحٌ من الآمالِ المشتركةِ أن تخلقَ لها هذه الزّهراتِ

الغضّة التي تتفتّحُ معاً على مستقبلٍ مشتركٍ ، ولكنَّ ذلكَ لا يمضي

في غايتِهِ ، ولا يجري إلى مستقرّهِ ، فإذا زهراتٌ تموتُ أوتتماوتُ

وزهراتٌ تحيا أو تتظاهرُ بالحياة

وإذا أنتَ أمامَ الدّمِ الواحدِ الذي يأبى أن يكونَ واحداً ، واللون

الواحد الذي لايرضى إلا أن يكونَ ألواناً مبعثرةً ، وإذا كلُّ شعاعٍ

من هذا الدّم منحلٌّ إلى أطيافٍ لا تعرفُ التّلاؤم

لماذا يكون لهذا الدم العربي عشرات القلوب التي ينبض بها

ولا يكون دم لقلب واحد,ينبض بوجود واحد, ويستشرف أفقاً

واحداً، ويتطلّع إلى مستقبلٍ واحد.

لماذا تلتقي هناكَ جبالُ " هيمالايا " وشواطئُ " مدراس "

ولا يكادُ يلتقي هنا ما بين الجزء من الشّاطئ والجزء الذي

يليه ؟ لماذا يوحّدُ النّهرُ هناك ويفرّقُ هنا ؟



لماذا تكونُ الأحجارُ في الهند عقوداً وأسورةً ، تكونُ حلىً

وزيناتٍ ، وتكونُ الحجارةُ هنا رجماً للأبرياءِ وانتقاماً

من الأنقياء ، وتكونُ أسلوباً من ذكرِ النّاسِ ، والحديثِ

عنهم في غيبتهم إن غابوا ، وفي حين التقائهم إن التقوا ؟

لماذا تحملُ الرّياحُ هناكَ المطرَ ، ويحملُ المطرُ النّبتَ

والكلأَ والشّجرَ ، ويحملُ الشّجرُ ثمراً يأكلُ منهُ النّاسُ

ثمَّ لا تكونُ الرّياحُ في هذا الجزءِ أو ذاكَ من وطننا الكبيرِ

إلا رياح العداوة والبغضاء ؟


لماذا نُعَدُّ، حين نعد، أفراداً من آلاف قليلة، أو ملايين معدودات

ولا ننسبُ حين ننسب إلى مئة المليون أو تزيد التي نحن منها؟

(يزيد عدد العرب عن 200 مليون)

لماذا نحمل اثنين و عشرين جوازاً، لكلِّ جوازٍ لون، و لكلِّ

جوازٍ تسمية وخاتم وشارة حتّى لنكادُ نجهلُ بعضَ الأسماء

و تجهلنا بعض الأسماء ويحمل غيرنا جوازاً واحداً ذا

لونٍ وشكلٍ واحد؟

لماذا يرتفع في سمائنا اثنان و عشرون علماً، ولكلِّ علم قصّة

ثمّ ننسى القصّة الكبرى : رسالة العلم الواحد، واللغة الواحدة

والأمل الواحد ، والأرض الواحدة

على حين يرتفعُ في سماءِ غيرنا علمٌ واحد يطوي الأعلام

الصّغيرة ليؤلّف على نحوٍ ما من أنواعِ التّأليفِ ، طوعيٍّ

أو كراهيٍّ - قصة العلم الواحد؟؟

إنك تسألني لماذا؟

و إني لأتساءل لماذا؟

دعني من تطويلات القول و زخرفاته، فقد بدأت منذ حين

قريب أذهب إلى أنّ الذي يقتلنا إنما هو الكلام، و تمنّيتُ لو

قطعَ العربُ طريقَ الجدلِ ، ليأخذوا طريق العمل. تمنيت

لوأنَّ العربَ صمتوا و امتنعوا عن الكلام، بعض الأعوام

و انصرفوا الى عمل ينفذونه وأملٍ يحقّقونه.

أيّها العائد الى وطنك من أي بلد كنت:لتكن الكلمة الحلال

التي تستطيع أن تقولها ويجب أن تقولها

أينَ كان موقفك الحياة في وطنك: لماذا؟؟!

وحين نكتشف الجواب

نكون قد اكتشفنا الطريق..

المقال للدكتور " شكري فيصل " يرحمه الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لماذا ؟؟! ///
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المسلسلات التركية :: مختارات المنتدى :: القسم العــــام-
انتقل الى: