أكدت دراسة علمية حديثة ان ثمار البرتقال تعالج 12 مرضاً وتقوي جهاز المناعة في الإنسان ولها نشاطات بيولوجية عديدة.
وقالت الدراسة ان ثمار وأوراق البرتقال غنية بمادة البكتين التي تخفض نسبة الكولسترول في الدم وأيضاً مادة النيوفلاتونيدز التي تمنع تجلد الدم على جدران الأوعية الدموية وتساعد على ضخ الدم بسهولة وتقلل حدوث الإصابة بأمراض القلب.
وأكدت الأبحاث التي أجريت على حيوانات التجارب ان عصير البرتقال يخفض ضغط الدم ويقلل من حركة عضلات الأمعاء والرحم ويمكن استعماله في حالات ارتفاع ضغط الدم والمغص والإسهال كما انه يعطي تأثيراً يشابه هرمون البروجسترون على الأغشية المخاطية للرحم، ونصحت الأبحاث بتناول البرتقال في حالات الحمل والحالات التي يكون فيها الرحم متقلصاً كما ان لها تأثيراً قوياً ضد البكتريا والميكروبات التي تهاجم الإنسان.
تساعد رائحة البرتقال على تهدئة أعصاب المرضى قبل بدأ الكشف عليهم أو خلال عملية الكشف نفسها، فقد تم أخيراً إجراء بعض الدراسات والفحوصات على المرضى الذين يشعرون بالقلق قبل دخولهم إلى طبيب الأسنان خوفاً من خلع الضرس والآلام التي تعقب ذلك، ووجد ان النساء أكثر تأثراً برائحة البرتقال من الرجال، ولوحظ ان رائحة البرتقال بدأت تنتشر في العديد من العيادات الخاصة بأطباء الأسنان
تعتبر فاكهة البرتقال من الحمضيات ذات الفوائد الصحية العالية حيث تعمل على زيادة مقاومة الجسم ورفع مستواه الصحي ومقاومة الأمراض حيث تعتبر من الأغذية القلوية حيث تخلق بعد عملية تمثيلها مادة قلوية في الأنسجة، كما ان للبرتقال فوائد منشطة للدورة الدموية وتعمل كذلك على زيادة امتصاص الحديد ما يؤدي إلى رفع معدل مستوى الحديد في الدم حيث يساعد في النشاط والحيوية، كما ان للبرتقال فوائد جيدة كعلاج فعال في حالة الرشح والانفلونزا.
والبرتقال مفيد للصدر والسعال وهو في نفس الوقت محفز للشهية ومنعش ومشروب لجميع الأوقات، وكذلك لعصير البرتقال فوائد في عملية رفع أداء الجهاز الهضمي حيث يعالج سوء الهضم وينشط الجهاز الهضمي ويساعد في رفع مستوى تدفق وزيادة العصارات الهضمية.
ويفيد ويقوي العظام حيث يساهم في عملية بناء العظام لاحتوائه على نسبة جيدة من الكالسيوم ويحتوي البرتقال على الألياف التي لها دور جيد في الحد من الإمساك.
كما ان عصير البرتقال يعتبر من أفضل العصائر بعد أداء التمارين أو النشاط الحركي لاحتوائه على نسبة جيدة من المعادن والمواد النشوية والفيتامينات.