وضعت خسارة الزمالك أمام تشيلسي الغاني خمس مشاكل، على الأهلي تفاديها أمام مازيمبي مساء الأحد إن كان الفريق الأحمر طامعا في صدارة مبكرة لمرحلة المجموعات من دوري أبطال إفريقيا.
الزمالك خسر بثلاثة أهداف لهدفين في الجولة الأولى من سباق المجموع، والأهلي يواجه الخصم الكونجولي القوي مازيمبي في ذات المرحلة من البطولة.
وظهرت العديد من المشكلات في أداء الزمالك رأى المحللون أنها نتاج ظروف الكرة المصرية، وبالتالي ستكون موجودة أيضا كعقبات أمام الأهلي في مباراة مازيمبي.
المعضلة الأولى التي أسقطت الزمالك أمام تشيلسي كانت في افتقار الفريق الأبيض لحساسية المباريات بسبب توقف النشاط في مصر رسميا منذ الأول من فبراير بعد فاجعة بورسعيد.
ووضحت تلك المشكلة في التمريرات الخاطئة العديدة من لاعبي الزمالك، ما قد يعيق وسط الأهلي عن مقارعة مازيمبي إن حدث في استاد الكلية الحربية مساء الأحد.
ويلعب الأهلي بثنائي ارتكاز دفاعي أغلب الظن سيتشكل من حسام عاشور وحسام غالي، خاصة بعد خروج محمد شوقي من حسابات البدري.
النقطة الثانية خاصة بفوارق السرعات بين مهاجمي تشيلسي ودفاع الزمالك، ما قد يتكرر في مباراة الأهلي خاصة مع غياب وائل جمعة بسبب الإصابة.
وسيقود شريف عبد الفضيل مع محمد نجيب دفاع الأهلي الذي غالبا سيظهر بطريقة 4-4-2 ويتخلص من الليبرو بعد عودة حسام البدري.
أما المشكلة الثالثة التي واجهت الزمالك وقد تقابل الأهلي فهي انهيار اللياقة البدنية خلال الشوط الثاني، وهي أزمة ناتجة عن قلة المباريات الرسمية التي تخوضها الفرق المصرية مؤخرا.
واستقبلت شباك الزمالك هدفا قاتلا في الوقت بدل الضائع منح تشيلسي الفوز، وهو ما على الأهلي تفاديه كذلك.
رابعا الأهلي سيخوض اللقاء دون جمهور في ظل إصرار الأمن على تحلي الاستادات المصرية بمعايير الأمان الدولية وعدم تحقيقها في أي ملعب حتى الآن بشكل كامل.
والنقطة الأخيرة التي تواجه الأهلي كما واجهت الزمالك هي الضغوط على كاهل الجهاز الفني.
فحسن شحاتة المدير الفني للزمالك خاض لقاء تشيلسي كأول مباراة له منذ عدوله عن الاستقالة وبعد تحديه لشيكابالا وقرار تجميده وعرضه للبيع.
بالمثل، يدخل حسام البدري مباراته الأولى مع الأهلي وهو يطمع في انطلاقة تمنحه دعما جماهيريا بدلا من أن تزيد الضغوط على كتفيه وهو يحاول شغل الفراغ الذي تركه البرتغالي مانويل جوزيه.