انكر ذاتي لأنك اشهى ملذاتي
يآمنْ تسألني الحنين !
وأنآ موصومة بـ نُكرآنه !
وتتعجب ! ألآ تشعرين ؟!
نعم !
لقد تبلدت أحآسيسي !
ومشآعري ؟
خآرج نطآق الخدمة !
وقلبي ؟
مكتوب عليه بـ الشمع الآحمر
(محرم الإستعمآل ! لـ إنتهآء صلآحيته ! )
أو تسألني !! عن الحبْ ؟
يآسيدي :
لـ الحب مُدن لم أٌدرك حدودهآ !
لـ الحب سفوح خذلني الجهد لوصولهآ !
لـ الحب في شرعي قوآنين !
لم يُجيد أحدآ تطبيقهآ ولآفهمهآ !
لـ الحب عهودآ ووعودآ !
لم أرى بـ حيآتي من أوفآهآ !
أأنآ الخآطية في زمن التآئبين ؟
أم أنآ المٌذنبة في عهد المُعصومين ؟
أم أنآ من وجدت خطأآ ؟
بوفآئي وسط زٌمرة الخآئنين !!
أهو العيب مني ؟
أم منهم ؟
هل مآأرتديه حقآ ( ثوب الحق ؟ )
أم هو المُهلهل بـ البآطل ؟
أجبني ! فأنآ لكَ من السآئلين ؟!!
لآ ..لآ تُجيب !
لآأُريد أن أعلم !
لآأُريد أن أعي صدقآ الإجآبة !
لأني لو أدركتهآ بـ الحآلتين ؟
سـ ينهآر عقلي !
فـ دعني حآئرة ..بين (شكٍ ) و(يقين) !
بــ رُبمآ أصبت ..رُبمآ أخطأت !
ومنْ منآ على الدوآم من الصآئبين ؟
أتعلم بمآ أشعرُ الآن ؟؟
أشعر بـ إشتيآق لـ نآي الهوى !
ولكن لحنهُ يأبى ألآ يكون حزين !
أشعُر بـ لهفة لـ كتآبة الخوآطر !
وأعجز أن أكون لهآ من الكآتبين !
أشعر بـ أني ....!!
أرأيت ؟؟؟؟
مآزلت أشعر ؟؟!!!
لقد كنتُ إذآ من الكآذبين !!
ولم تكن تلكْ كذبتي الأولى !!
فأنآ مآزلت يآسيدي مسجونة !
دآخل مُعتقل العآشقين !
أدعوآ لي بـ رحمة غيآب الوعي!
أو أدعوآ لي لأنعم بصحبة المجآنين !
فـ أنآ حقآ مُتعبة حد الإنهآك
حد الغليل
حد الغضب
حد الهذيآن
حد الزلآزل والبرآكين !!