انثى على خبايا الالم


انثى على خبايا الالم
أمسيــت انثـى بـين خبـاياالايـام
امسـيت عـلى حب لـم أعرف مصدره أولـماذااتـــى

أمسـيت عـلى أشتياق وحنين لـذاات
أمســيت عـلى عينـان أخاف ظـلامهاوأحتـرم كـل مـابدخلههامن خفايا عجـزت أن افهمهها

غمـوض تملـكنـي وأظهـرووضوح يخـدع كـل من حـولــي
لاأجعـل شخص قـريب مني كثيرليس بأرادتــي

أخفـيت وراء تـلك المـلامح احـلام واسرار
اخفيت مشاعروتهيئات قلـبي التـي لااستتطيع البـوح بهها


اخفيـت بـراءهه طفـل لازال يكـبرمعـي
اخفيتـه لأن وااقعـي لايستتطيع التعايش معه

أخفيت وراءتلك الملامـح عالم ابنيه بدااخلي عالم اعيشه لنفـــسي
عـالم لااحديستتطـيع مجـاوزته
عـالم ابنيه من أنين وأحـلام

اهـرب اليـه لأجـدفـرحايحتضننــي عـالم يمحي تفـاصيـل واقعـي
اخفـيت اهتمـامي عن الـذين احبهم لـكي لايتـأذو

اخفـيت انكسـاري الـذي يتجسـدهـ الكبريــاء الذي استغـربه فـي قمة ألمـــي
وأظهـرت وراءتـلك المشاعرالتـي بداخلي بـرودلايـوصف
عـلى أمـل الانتــظار
واخفـيت وراء ذلك الهـدوء عـواصف وضجيج يجعلنـي لااستتطيع البـوح


أظهـرت وراءتلـك النبـرهـ الحادهـ صوت ينـادي للأبتعـادوالنسيان

من الممكن يـكون سبب مااظهره اواخفيـه من تلك المشاعرالتي فعلالاأريدههابـي
خـوفي عـلى ذلك القـلب من التحـطم كلـيا
خفت علـيه لـأنه لـم يستتطـع الاحتمـال أكثـرا
خفـت عليـه لأن الفـراق كتب عـلى كل من احبهم قلبـي يومابـرحيل

ألايحـق لـي بالخـوف عليه من بشـركثـرت بههم الاقنعه

أيـحق لـي بعـدأن حكــم على ذلـك الحب بعـدم البقـى بـزماني

بعـدأن اصبـح كـذبـه مضحــكهه!!!... بمجتمعـــي

بعـدأن اصبـح تــجـربه نهايتههـا الفشـل

بـعـدتـههاون عقـولههـم الـى مستــوى الانحــطاط

بعـدأن أصبـحت الخيــانه لـذهـ ولـم تعدخطيـئه يعتــرف بهها

بعـدأن اصبحـت الاحاسيـس نقطــة ضعـف
أن أخـرجتهها تههاونوبـك وأن اخفيتتهاتقتــلك بصمــت

هــل فعــلاالــفرااق يــؤثــربنــالــدرجـة القســوى على أنفسننا
أوأنــه سبــب فقــط....,

أوأننـــاأصبحنـامـع كــل مـوجـه قــويه نتغــير

قـدأكــون انثـى ظـلمـت نفسسهها
وقــدأكــون تعــبت من المســاكن التي كثـربههاالتـــرحال
من ذلـك القلــب

أوأننـــي احـاول كثيـربجمـع بقــايامتبعـــثرهه بدااخـلي
ذلـك الــرحيـل الـذي خــلف ورائههاالكثـيرمن الكتمــان


ذلك الفــراق الـذي لاأستتطيـع أن اكتـــب عنه طويـــلا
ولـــكن لحـــظتهه تـــــلازمـنا الى مــالانههايـــه