[url=http://hanaajawad.--%20/# وصلة ممنوعة 1057 # --/2010/09/blog-post_18.html]| ஐ أحـــسَــن فــتاه | ஐ[/url]
شتان بين:
- فتاة أضاعت وقتها وجهدها وهي تقلب أصابعها صفحاتالمجلات الهابطة التي تهتم بآخر صيحات المُـوضة، و بأخبار المشاهِـير التي تتضمن نطاقَ عملهم و أفلامهم وكليباتهم ، وحتىتجددات علاقاتهم العاطفية من الإرتباط و الإنفصال، وكيف يقضون يومهم ؟
وفي آخر الليل تمسكُ جهازَ التحكم هذا لتبحث لها عن فلم رومانسي لممثلها المفضل، أو تبحث لها عن إحدى المحطات الغنائية الهابِـطَـة فتتمايل على أنغامِـهَـا
وحال ما أذن الفجر وضعت التلفاز على نظام الصامت ! ، وبادرت بتناول هاتفها النقالِ تدردش مع فلان وفلانة !
لحظة ... ! يرن الهاتف النقالْ إذا بصوت خشنْ : آلو فلانه ؟
فتتذكر ظهيرة ذاك اليوم لحظة ما تبادلت رقمها مع أحد الشَـباب وهكذا هُـو حال رفيقتها التي كانت بصحبتها أخذت رقْمَ رفيق ذلك الشاب .
ويستمر الكلام حتى بزوغ الشّمس، ثم تتفق معه على موعد آخر للقاء ” من بعيد لبعيد“ ، فحال المُجتمعِ الذي حولنا لا يسمح لأن نلتقي في مكان عام !! .
وتستيقظ على رنة هاتفها أو على دق باب غرفتها ، فإذا استيقظت فعلى الهاتف فصديقتها توقضها فهو موعد المسلسل الفلاني ، أو لأن الممثل الفلاني تجرى معه مقابلة على أحد المحطات التلفازية !!
وهذا حالُها كَـل يوم . . . . بلا صلاة ولا ذكر ولا قراءة قرآن ، لا أهل يعينون على طاعة أو يوجهون ، ولا صحبة صالحة ! .
حياة يملأها الفراغ من كل جوانبها ، حياةٌ بلا غايةٍ ولا هدف .
وفتاة تقتني تلك المِـجلاتِ الهادفة ( التعليمية، التثقيفية، النهضوية ). التي تنقل آخر الأخبار البيئية و التكنلوجية و التي يكتب فيها عدد من المثقفون ،المتعلمون دعاة الأمة .
و بعد منتصف الليل تصلي ركعتا قيام الليل ، وحال إنتهائها تقلب المحطات التلفازية بحثا عن البرامج ، المسلسلات، الأفلام الهادفة . وبالطبع بعيدا عن ” الدق و الرقص ” ! .
تنام أختنا بعد صلاة الفجر بهذا القلب المطمئنِ و و ذاك البال المرتاح J .
فتاتُـنا الصالحة هذه لا تذهب للسوق بلباسها الضيق الشفاف، أوبعبائتها المزركشة المفتوح أعلاها و أسفلها !، ولا تشم رائحة العطر من بعد كيلو متر واحد ! ، ولا بتسريحة الشعر منفوخةِ الرأس ! .
همسة : . . هكذا أنتي أيتها المتميزة أنت الأمل ، وعليك مناط الحياة؛ لأنه بصلاحك تصلح الأمة ، وبفسادك تنهار القيم و الأخلاق ومنه الأمة، فأنت الأمل و الفجر البازغ المرتقب، فلا تَـطيلي غيابك عنّا، واصهري في بوتقتك كل ما يقدم لك ِ واجعليه لك و اجعليه ورائك طهريّا ً .