إِنَ الحَمدَ لله نَحْمَدَه وُنَسْتعِينَ بهْ ونَسْتغفرَه ، ونَعوُذُ بالله مِنْ شِروُر أنْفْسِنا ومِن سَيئاتِ أعْمَالِنا ،
مَنْ يُهدِه الله فلا مُضِل لَه ، ومَنْ يُضلِل فَلا هَادى له ، وأشهَدُ أنَ لا إله إلا الله وَحْده لا شريك له ،
وأشهد أن مُحَمَداً عَبدُه وَرَسُوُله .. اللهم صَلِّ وسَلِم وبَارِك عَلى عَبدِك ورَسُولك مُحَمَد وعَلى آله وصَحْبِه أجْمَعينْ ،
ومَنْ تَبِعَهُمْ بإحْسَان إلى يَوُمِ الدِينْ وسَلِم تسْليمَاً كَثيراً .. أمْا بَعد ...
حياكم الله جميعاً أيها الأحبة الكرام ، وطبتم وطاب مسائكم وتبوأتم جميعاً من الجنة
بيان اللبس في موضوع ( عاجل .. آية السماء جاءت .. كسوف وخسوف )
الكثيري :
عاجل ... آية السماء جاءت.. كسوف وخسوف والآية طلعت مع الشمس اليوم وقد كان الأخوة كتبوا منذ فترة طويلة مبشرين بحدوث الكسوف والخسوف في رمضان الحالي وهي من القرائن على زمن المهدي وهذا ماثبت حدوثه في هذا الشهر ....
من بريدي المتواضع
لأخ الكريم الكثيري
جاء في الخبر تحت الرابط المذكور
(( فإن كانت هذه الآية السماوية قد حدثت ورافقها الكسوف والخسوف في شهر رمضان فأبشروا فإنها بإذن الله بشارة للتمكين وزوال الظلم وخروج المهدي وزوال أمريكا ))
رحمك الله
أين الكسوف والخسوف ؟؟
هل وقع كسوف وخسوف في رمضان ؟؟
ثم إن الحديث المذكور ليس عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن ابن عباس رضي الله عنهما
بل هو عن علي بن عبد الله بن عباس
ورواه عنه معمر بن راشد في الجامع
ورواه نعيم بن حماد في الفتن
ونعيم بن حماد قال عنه الذهبي : نعيم من كبار أوعية العلم ، لكنه لا تركن النفس إلى رواياته .
وقال أيضا : لا يجوز لأحد أن يحتج به ، وقد صنف كتاب الفتن فأتى فيه بعجائب ومناكير !
ولعلنا جميعا على ذِكر مما انتشر في العام الماضي قبل شهر رمضان
وما قيل فيه وما حصل للناس من أخذ ورد وما وقعوا فيه من حيص بيص !
وأنه إذا كان رمضان منتصفه يوم جمعة فإنه سوف تحدث صيحة يسمعها كل أحد !
وأنه سوف يكون في ذي الحجة من العام نفسه كذا وكذا !
وكل ذلك مما نُقِل عن كتاب الفتن لنُعيم بن حماد
فلا داعي لنشر مثل ذلك
هذا من ناحية
ومن ناحية أخرى فإن الفتن لا يُستبشر بها
بل يُتعوّذ بالله من شرّهـا
فأرجو التكرم ببيان ذلك لمن أرسله لك على بريدك ( المتواضع ) !