قبل اليوم الذي راى فيه النور مسلسل المافيا الشهير، كما يسمى في تركيا ، ،،

لم يكن كثير من الناس في تركيا بالتحديد ، على دراية بكثير من خفايا صراع ايديولجي خفي تدور رحاياه امام اعين المشاهد على شاشات التلفاز ، عوض ميادين السياسة وغرف البرلمان،

فقد كانت طبقات كثيرة من الشعب تتابع وسائل الاعلام بعقلية القطيع وبقدر من التلقائية البلهاء المغفلة ان صح التعبير ، وبنوع من التسليم المسلّم تسليما مسلّما

فغابت ثقافة الانتقاء والنظر الى "الــ ماوراء "، فلطالما كان عشاق نظريات المؤامرة يعدون على رؤوس الاصابع

لنترك الثرثرة قليلا ،ولننتقل الى صلب الموضوع





الـRtük او اختصار ما يسمى في تركيا Radyo Televizyon Üst Kurulu

ومعناها المجلس الأعلى للأذاعة والتلفزيون

وهي تتخذ عندنا في عالمنا العربي اشكالا عديدة ، واقربها ما يسمى لجنة الرقابة الاعلامية ، ودورها باختصار تقنين وتأطير المشهد الاعلامي داخل الدولة ،

ومن اختصاصاتها الفرعية على سبيل المثال فقط طبعا نجد حفظ الحقوق للمعتدى عليهم عبر منبر اعلامي ما

وبالاخص حماية مقدسات وثوابت الدولة او اي شيء من شأنه أن يهدد الأمن القومي او يمس هوية البلد ونظامها السياسي

وركزوا على ما قلته في آخر سطر

هذه المؤسسة الاستراتيجية ، بحكم انها المسؤولة عن احد القطاعات الحيوية والاكثر تأثيرا على الشعب

ففي ظاهرها تبدو كأي مؤسسة من مؤسسات الدولة المسؤولة عن الاعلام وحرية التعبير

لكن في باطنها هي واحدة من الايادي الممتدة والعميقة التي يتحكم بها اللوبي العلماني لقمع اصوات من يتطاولون من قريب او بعيد على مصالح هذا اللوبي

هذا التنظيم باختصار يعتبر السيف الحاد الذي يقطع اوصال من يتطاول على الهوية العلمانية للدولة التركية ولكل من يتجاوز حدوده ويخترق الحدود التي رسمها ابوهم الروحي مصطفى كمال

والذي بالمناسبة لم يعودوا يخجلون او يتفادون او ينفون اي ربط بينهم وبين اي ايديولوجية، فوضعوا صورته بجانب العلم التركي في موقعههم الرسمي على الانترنت ،


ما كنت اعرفه هو ان من يضعون صورة مصطفى كمال بجانب العلم التركي هم المصرحون بيمولاتهم وثوابتهم العلمانية مثل الجرائد المشهورة والقنوات ايضا،،، وما من حرج في ذلك

فتركيا دولة تعترف بالتعدد

لكن ما هو غريب نوعا ما ، ان نجد جهاز دولة من المفترض ان يكون مرآة للاعتدال والحرية والحيادية يبوح بميولاته ولو بهذه الطريقة البسيطة التي قد لا تعني شيئا بالنسبة للكثيرين

لكن هل هذا شجاعة منهم او لا مبالاة ؟

لا يهم ، لان الرسالة وصلت ،، فوضعهم لصورة واحد من اكبر رعاة العلمانية بجانب رمزي النجمة والهلال الدالين على الهوية الاسلامية الحقيقية للشعب التركي

ماهو الا دليل واضح على ولائهم لاديولوجية مصطفى كمال وسلالته، وليس طبعا رغبة لارضاء كل الاطراف والايديولوجيات المكونة للهوية التركية اسلاما ويمينا وعلمانية ومسيحيين ويهود الخ الخ

عموما نعود لتنظيمنا هذا ولنتحدث عنه قليلا

،،، كمقاربة بسيطة يمكن اعتباره مثل واحدة من خلايا الغلاديو تلك التي تستشري داخل جهاز المخابرات والجيش التركي لتخدم مصالح الشيوعية في القرن الماضي

الفرق الوحيد ان تلك الخلايا سرية وغير معلنة ،،

اما هذا التنظيم الذي نحن بصدد الحديث عنه فهو جهاز دولة رسمي وتموله الدولة للسهر على قطاع الاعلام وحمايته من المغفلين كما يسمون من يتطاول عليهم

هذا التنظيم يعتمد اساليب عديدة ، منها ما هو مباشر كالمنع او التوقيف اوالرقابة الرسمية ...

واخرى غير مباشرة كالاضعاف الاقتصادي ،، اوتقديم شكاوى بتهمة عدم المهنية كما يسمونها عبر اطراف مدنية او شركات حتى، او التزوير واساليب كثيرة اخرى ....

ولاضفاء نوع من الشرعية دائما ما يقومون ببعض الحركات الارتدادية ضد بعض من المسلسلات الرومانسية "العلمانية طبعا "، ولكنها بسيطة جدا ولا تخلو من بعض التناقضات المضحكة

عموما هي اساليب قذرة جدا بالفعل، ومسلسل كوادي الذئاب لابد وان يتذوق بعضا منها ،

فهو المسلسل الوحيد الذي تحداهم لكنه صمد بفضل الله تعالى أولا، وبفضل مشاهديه

ولاننسى عناد منتجيه الذي يدعو للاعجاب دوما

بدأت اولى بوادر القصف العلماني للمسلسل منذ ايام عرضه الأولى وكانت على شكل مضايقات ،

فانتقدوا في كثير من المرات العنف في المسلسل ، وهددوا مرة بتوقيفه

بعدها قاموا بانزال غرامات على المسلسل بسبب كثرة مشاهد التدخين في الجزء الأول ، ومنعو تماما مشاهد التدخين في الجزء الثاني ،،

اكيد لاحظتو كثرة مشاهد التدخين في الجزء الأول وانعدامها تماما في الجزء الثاني

وكأن التدخين سلاح نووي فتاك يهدد الأمن القومي ، بينما في مسلسلاتهم العلمانية نجد كل انواع الكحول والمشروبات في مشهد واحد

عموما استمرت التحرشات ووالمضايقات والشكايات على المسلسل طوال فترة عرضه ، وانتهى الجزء الثاني وبعدها اتى فيلم العراق ،،

وكان الوادي حينها يحظى بشعبية جارفة وقاعدة حماهيرية كبرى يصعب الصمود امام رغبتها

لكن الضربة الحقيقة جاءت في شهر فبراير من سنة 2007

لقد كان الشاشمازيين على استعداد لكتابة تاريخ درامي جديد بمسلسل وادس الذئاب الارهاب ،

الذي كانت دعايته لوحدها تغري بالمشاهدة ،، ببرومو ناري معزز باحصائيات مهولة عن الارهاب في تركيا

مما حشد الجماهير التركية للمتابعة ، وحققت اول حلقة حينها نسبة مشاهدة هي الاعلى في تاريخ الوادي بنسبة تجاوزت 19 بالمئة

لقد كان اشبه بالطعنة في صدر الـRtük

فكانت ردة الفعل قاسية ،، وتم ايقاف المسلسل قبل عرض حلقته الثانية ، بدعوى تحريضه على الفتنة الداخلية والمساس بالأمن القومي

اي تحريض واي تهديد ؟؟ هذا كان سؤال الجماهير ،، لكن الشاشمازيين فهموا الرسالة وعادوا بعد 3 اشهر بسيناريو جديد لمسلسل جديد > الكمين

في هذه اللحظة دارت بعض الشائعات عن الرغبة في ايقاف مسلسل الكمين ايضا ،

الـRtük ارادت ان تكون اذكى ، فلم توقف المسلسل ، لكنها حولت حربها على الشاشمازيين الى حرب غير مباشرة

لانهم عرفوا ان المنع والايقاف لن يفيدهم بعد اليوم ، بل قد يمنح الوادي دعاية اخرى مجانية وسيزيد من نسب التعاطف معه،،

استمر عرض المسلسل بشكل عادي ،، وكانت الــRtük قد بدأت للتو حربها الخفية ،

الاسلوب الاول الذين تبنوه ، كان ذو طابع اقل تاثيرا ، ففي كل مرة ، كانت تحاول استغلال بعض الشكايات البسيطة التي كانت تقدمها بعض جمعيات المجتمع المدني المنددة والمنزعجة

من العنف الزائد في المسلسل وتأثيره على الاطفال وتربيتهم ، فكانت تضخم منها وتنشرها على اطار واسع ، كوسيلة للضغط على المنتجين وارباكهم امام المشاهد التركي

بالموازاة لذلك اتبعو اسلوبا آخر اكثر قوة ، وهو اضعاف المسلسل اقتصاديا وايضا النيل من سمعته ومكانته عند الاتراك، كيف ؟

لقد كان الوادي لسنوات متربعا على عرش يوم الخميس ، وكان امسية هذا اليوم موعدا للسهر الجماعي والتسمر امام الشاشات بالنسبة للأتراك

الـRtük كانت تعرف ذلك حق المعرفة ،، وكانت تعرف ان نصف قوة الوادي تكمن في جماهيره الوفية وفي يوم الخميس بالتحديد

فقررت ان تشن حربا على المسلسل بوضع مسلسل آخر ضخم يزحزحه عن عرش يوم الخميس ، مسلسلا يشد الشباب التركي وينسيه الوادي تماما

ويا لمحاسن الصدف فقد كان المسلسل الأول الذي وضعوه لتنفيذ خطتهم هذه ،

هو المسلسل الشهير Kavak Yelleri ، او المعروف عندنا ب"سنوات الصفصاف" او شيء من هذا القبيل




هذا المسلسل كان شبابي بامتياز ، تركيزا منهم على تقديم شيء مختلف ، وايضا لان سمعة المسلسلات الشبابية جيدة جدا هناك ودائما ما تنجح

المسلسل استمر عرضه لاسابيع عديدة على قناة كانال دي التابعة طباعا لاحدى اكبر الهوليدنغات العلمانية في تركيا

، ولسوء حظ الــRtük فقد كان الوادي يكتسح مسلسلهم البئيس هذا ، وكان يحصل على دوبل نسب مشاهدته

لكن هذا لم يمنع ان المسلسل نجح فيما بعد ، لكن طبعا بعد تحويل موعده ليوم السبت وبعيدا عن الوادي

لقد كانت هزيمة نكراء بالنسبة لهم ،، فحاولو ان يكون الرد المقبل قاسيا جدا

وصلت سنة 2008 ، كان النصف الأول منها شاهدا على نجاح باهر للموسم الثاني من الكمين ،،

وبعد التوقف للفترة الصيفية ، كان اصدقائنا العلمانيون يحضرون لمسلسلهم الانتحاري الثاني (نسبة للعملية الانتحارية) ، وارفاقه بخطة اخرى تزيد من تحقيق اهدافهم

والتي كانت باختصار شديد > اضعاف الوادي اقتصاديا ، والنيل من سمعته بعد فشل المحاولة الاولى

شهر سبتمبر من 2008 ، اعلن ناطقهم الرسمي قناة كانال دي عن عرضها لمسلسل Aşk-ı Memnu > العشق الممنوع





لقد حشدوا فيه ثلة من اشهر ممثلي تركيا واكثرهم قاعدة جماهيرية ، فمن جهة هناك كيفانش الذي كان الاشهر بعد مسلسله نور ،

وايضا بيرين سات التي نال مسلسلها Hatırla Sevgili شهرة عااالية جدا أنذاك

وايضا كان وجود اصلان وادي الذئاب عنصرا آخر لجذب بعض من عشاق هذه الشخصية ايام الوادي لمشاهدة المسلسل،

اما الوتر الحساس الذي راهنو عليه فقد كان موضوع المسلسل الذي كان مثيرا للاهتمام والانتباه ، وهذا ما يريده اللوبي العلماني،

الذين بالفعل اطلقو المسلسل في يوم الخميس الذي كان بمثابة مثلث برمودا للمسلسلات ، لان المسلسلات كان تختفي وسطه بدون سابق انذار ،

هذا ان لم تسنح لها الفرصة لتهرب الى يوم آخر وتنجو من الغرق ،

انطلق الوادي في موسمه التركي الثالث ، وانطلق معه العشق الممنوع،

كانت الاسابيع الاولى تشهد اكتساحا للوادي بالدوبل كالعادة ، ولم تشفع ثلة النجوم لمسلسلهم العلماني

استمر الاكتساح لـ3 اشهر تقريبا ،، حتى وصول شهر ديسمبر من نفس العام اي 2008،

وبينما كان العلمانيون فاشلين في خطتهم لاضعاف جمهور الوادي ، الا انهم نجحو فعلا في اضعافه اقتصاديا ،

فالرعاة من الشركات العلمانية الماسكة بعصب الاقتصاد التركي ، كانت تتنكر تماما للوادي

فكان الوادي امام الامر الوقع ، فسنة 2008 كانت سنة الازمة الاقتصادية العالمية ،،

فوجد الشاشماويون انفسهم امام ازمة موارد حقيقية ، نظرا لضخامة ميزانية المسلسل

فالبديل لم يكن موجود ، ولم تشفع عائدات نسب المشاهدة ولا غيرها ، لان المسلسل كان بالفعل يحتاج لدفعة مالية حقيقية هذه المرة ،

فاضطر الشاشمازيون الى ايقاف المسلسل في الاسبوع الثاني من شهر ديسمبر 2008 عند الحلقة 49

اما العشق الممنوع فبقي كما هو ، واستمر عرضه ، وانفرذ بيوم الخميس بعد ايقاف الوادي

استمر توقف الوادي لمدة 3 اشهر ، وكان خلالها العشق الممنوع ، قد استحوذ على نسبة كبيرة من جمهور يوم الخميس ،

فالجمهور التركي لم يجد بديلا عن سهرات الوادي يوم الخميس سوى اللجوء لمتابعة مسلسل العشق الممنوع

عاد الوادي يوم الثامن من مارس من عام 2009 ، وعاد منهك القوى ولم يسترجع عافيته بعد ،،

وحصل في أول حلقة بعد التوقف على نسبة مشاهدة مخجلة جدا جدا جدا لا اتجرء على ذكرها حتى > 6 بالمية

واستمر اكتساح العشق الممنوع للواادي لحلقات عديدة ، الى ان استرجع الوادي الصدارة في الحلقة 58 بالضبط ( لو تذكروا حلقة قتل الخال )

واستمر في الصدارة الى نهاية الموسم عند الحلقة 63 في شهر حزيران 2009

لكن للامانة الفرق كان واضحا جدا بين الوادي ما قبل الازمة والوادي بعد الأزمة

حتى بعد استعادة الصدارة في نسب المشاهدة ، فالفرق كان بسيطا جدا بين المسلسلين

العلمانيون فعلا هذه المرة استطاعو اضعاف الوادي وحرمانه من جزء كبير من جمهوره ،، لعبوها صح بصراحة ،،

انتهى الموسم ، واعلن الشاشمازيون عن تمديد المسلسل لموسمين آخرين لتعويض ما فاتهم في الموسم الاسود ذاك،

لانهم اصلا كانوا مبرمجين يكون الموسم اللي بعدو هو الأخير،

كان واضحا ان هنالك تخبطا واضحا في الكواليس ، فجاءت الطامة الكبرى على رؤوسهم باعلان قناة شو تيفي الناقلة للمسلسل لمدة 6 سنوات ،، عن عدم تجديدها مع المسلسل

فجاءت قناة ستار تيفي المغمورة في ميدان عرض المسلسلات وظفرت بعرض المسلسل

وفشلت القناة الغبية في في انجاح العرض وارجاع جمهور الوادي ،، بل زادت الطبن بلة ، بتفضيلها في كل مرة عرض مباريات كرة القدم في المسابقات الاوروبية بدل الوادي ،

فكانت في كل مرة تؤجل عرض بعض الحلقات وبعض الاحيان الاخرى كان تؤخر او تسبق توقيت عرضه كي لا يتزامن مع وقت المباريات المباشرة

وهذا اثر بشكل كبير على نسب المشاهدة التي اكتسحها العشق الممنوع للاسف طوال الموسم

لكن في حقيقة الأمر فالغلط غلط الشاشمازيين ، كيف لهم ان يوافقو على عرض القناة للمسلسل ، وهم يعرفون ان القناة ضعيفة في عرض المسلسلات ، وايضا تعرض المباريات الاوروبية ،

دون ان ننسى ان الهولدينغ المالك لقناة كانال دي ، يملك حصة لاباس بها من اسهم قناة ستار تيفي ، وقد يكون له يد فيما يحصل من تخبطات واستهتار بالمسلسل

والدليل على ان علاقة الشاشمازيين مع القناة كانت على المحك ، هو طريقة فسخ العقد المفاجأة في آخر الموسم ، وتحويل المسلسل اوتوماتيكيا الى قناة اتيفي

ليبدأ عهد جديد ، وتبدأ نسب المشاهدة بالتحسن ،،

لكن الحرب الباردة لازالت مستمرة ، فبعد انتهاء العشق الممنوع ، اتى مسلسل آخر اسمه " ماذنب فاطمة" بنفس ملامح العشق الممنوع

بطلته بيرين سات التي تضاعفت شعبيتها في العشق الممنوع ، وبطله ايضا له قاعدة كبيرة كسبها في مسلسل Bir Bulut olsam

وايضا مع مشاركة واحد من الشخصيات الذئابية التي كانت لها شعبية واسعة والذي هو اسكندر

وبموضوع مثير كذلك غير مسبوق كذلك > بعد الخيانة وزنا المحارم ، جاء المسلسل هذا بموضوع الاغتصاب الجماعي لفتاة قروية من 4 شبان

ليتكرر نفس سيناريو الموسم الماضي ، ويتفوق المسلسل على الوادي للأسف لحد الآن

لتستمر الحرب الباردة الخفية بين جبروت العلمانيين وعناد الشاشمازيين

+++++++++

طبعا كل الاحداث التي سردتها كانت تتم في الخفاء ،

وفي احدى المرات تم تسريب بعض الوثائق التي تثبت تورط لجنة الرقابة في تزوير نسب المشاهدة، والكثير من المقالات نزلت عن هذا الموضوع

فالمسلسلات التي تعرض على قناة كانال دي او شو تيفي دائما ما تحقق نسب مشاهدة عالية حتى لو كان سخيفة

بينما مسلسلات قناة اتيفي مثلا لا تتجاوز مسلسلاتها العشرة بالمئة ، ماعدا الوادي فقط

ايضا تم اثبات تورط لجنة الرقابة وتواطئها في قضايا بعض المسلسلات

فقد كانت هناك قضايا رفعت من قبل جمعيات كثيرة على مشهد جريئ جدا في مسلسل العشق الممنوع

فما كان منها الا ان رفضتها في البداية ، وفي الاخير اكتفت بغرامة مالية بسيطة على المسلسل حتى تسكت الافواه

ايضا كانت هناك مطالبات بايقاف مسلسل ماذنب فاطمة ، لكنهم لم يوقفوه

واخيرا وليس آخرا حاليا المسلسل المثير للجدل " القرن الاعظم" والذي يحكي عن فترة حكم سلميان القانوني

الشعب التركي كله ينادي بايقافه لانه يسيء لتاريخ واحد من سلاطين تركيا ، وفيه شكاوي كثيرة من مؤرخين وجمعيات

لكن لجنة الرقابة لاتحرك ساكنة



عجبي منهم ، فالحين غير بالوادي حبيب الشعب

شكرا

شكرااااااااا