مراد بطل "بائعة الورد" في حوار حصري لـ"سيدتي نت"
اسطنبول - يوكسل شنجول
سرعان ما تمكّن الممثل التركي جانسل التشين من حجز مكانة خاصة له في قلوب في اسطنبول حيث كشف لـ "سيدتي" الكثير من أسرار المسلسل والجانب الخفي في شخصيته والمرحلة التي عاشها في فرنسا وعشقه الدائم للسفر:
كيف تلقّيت عرض التمثيل في مسلسل "بائعة الورد"، وبعد قراءتك للسيناريو كيف حضّرت لدورك فيه؟
قبل الحديث عن "بائعة الورد"، أقول إنني أشعر بالفخر بالمسلسل السابق "تذكر يا حبيبي" الذي شاركت به إلى جانب الممثلة بيرين سات (المعروفة بـ "سمر"). وبعد إنجازنا لذلك المسلسل، كان من الضروري أن أرتاح لمدّة سنة. في تلك الأثناء، قمت بالمشاركة بالفيلم السينمائي "أقدام عارية في الحرم الجامعي". بعد الفيلم مباشرة، جاءني العرض لمسلسل "بائعة الورد" من المنتجة طومريس جيريتلي أوغلو Tomris Giritlioğlu. وعلمت أن الدور هذا يتطلّب شخصية جذّابة تفهم جيداً في الموسيقى، وهذا العرض ولّد بي الحماس.
دور مراد يليق بك كثيراً...
كان ذا تأثير كبير عليّ، أعني أثّر بي في ما يتعلّق بمعرفتي بالموسيقى. وبالنسبة إليّ، أن أكون في قلب قصة موسيقية، أمر في غاية المتعة والتسلية.
مراد، يعزف البيانو. هل كان هذا ضاغطاً أو صعباً عليك، أم كانت لك خبرة سابقة في عزف البيانو؟
للأسف، لم يكن لديّ أي تجربة احتراف في الموسيقى. بعض العائلات تدرّب أطفالها على آلات موسيقية. أما أنا، فلم تحصل لي هذه الفرصة. ولكن، بما أنني كنت أُقيم في فرنسا، كنت بالتأكيد مع الموسيقى وجهاً لوجه.
عشت في فرنسا
هل ولدت في تركيا؟
نعم، ولدت في تيرا حيث بقيت حتى سن العاشرة. وبعدها انتقلت مع العائلة إلى فرنسا. أذكر أن والدي كان يردّد كلمات أغاني زكي موران في سيارته. وعندما جاء اليوم الذي طلب مني فيه أن أعزف على البيانو في المسلسل، وجدت صعوبة بالطبع، لأنني أجهل هذا المجال. وبمساعدة أستاذي في البيانو مينا ماجورMucur Mine، حصلت على مساعدات أولية مفيدة جداً في العزف. وتدرّبت على لعب البيانو لمدة أربعة أشهر متواصلة. ولكن، دور مراد الذي لعبته في المسلسل هو دور العازف المحترف، وأربعة أشهر من العزف هي فترة قصيرة جداً لأصبح عازف بيانو محترفاً. كان همّي الوحيد أن أتمكّن من عزف بعض المقطوعات. كما أني لا أجيد قراءة النوتات، وهنا تبيّن أن لي أذناً موسيقية جيدة جداً.
هل تتابع التمرين على عزف البيانو؟
بالتأكيد، لم أترك البيانو. وأنا أتابع التمرين.
ما الذي أحببته في هذا المسلسل؟
من ناحية، يوجد الحي الشعبي ومن ناحية أخرى هناك سكّان القصور. وبالرغم من وجود الانقسام الطبقي بين الأغنياء والفقراء، نرى أن المشاعر تتحوّل إلى نقطة الالتقاء من خلال شخصيتين من عالمين مختلفين يقعان في الحب حيث يحاول رجل أن يصنع من فتاة فقيرة متسوّلة نجمة.