الكل في لهفة وشوق للوقوف على ارض افاق المراة
هذا العالم الدي ما فتئ يكتب عنه الكتاب ويتغنى به الشعراء
وحير الكثيرين ممن وقفوا على ارضه
عالم من أروع ما يتصوره العقول ..كيف لا ؟؟..
وقد قال المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم
"الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة "
آفاق لا يحدها حد....
ولا يستطيع فهم أبعادها أحد....
طبيعتها خلابة..
جبال من الحنان ..
وأنهار من الحب ..
غراسها الود..
مناخها الدفء..
سماؤها صافيه..
تمطر وابل من العطف ..
أرضها قد فرشت رداءا يانعا لا ييبس أبدا من البذل والتضحية..
تسقيه ماء عينها ..
وترعاه بوفاء قلبها..
نسيمها همسات
عتابها نظرات
الامها دمعات
آفاق لا تنتهي مهما أشتد الزمان...
وتواكبت الأحزان ..
وإن طوى صفحاتها الرجل بظلمه
وتسلطه فإنها تبقى ندية
..بعطرها شذيه ..
آفاق واسعة متباعدة الأطراف ..
تعطي بلا حدود.. بلا قيود ..
تهابها الهموم والأكدار ..
وتحتار من صبرها الأقدار..
أفاق تضحي وتؤثر ..........
وفي كل اتجاه عبير الحب تنثر.
لطيفة لينه هينه رقيقة شفيقة ......
ولا يحيط بمعالمها منظارالحقيقي
فأين زوارها الذين يرتادون أرضها بصدق وإخلاص ..
لقد حكموا عليه ظلما بالقصاص..
أحالوا غيرتها التي إن ظهرت إنما بدافع حب قد طغى في الأعماق وبغى
إلى تسلط وأنانية
وبدلوا معنى شوقها فقالوا نارا تحرق بلا رفق ولا إنسانية شوهوا ملامح الحب فيها وقتلوه بكل وحشيه
.... نداء
إلى القاسي على أماً قد عانت منك ما عانت
إلى المتسلط على زوجة قد قدمت لك وضحت
إلى المتعجرف على أخت قد أضناها منك ما أضناها
فأرض آفاق امرأة تدعوكم بتذاكر مفتوحة مدى العمر
قال عليه الصلاة والسلام
"خيركم خيركم لأهله, وأنا خيركم لأهله"
" استوصوا بالنساء خيرا"
اتمنى ان يصل ندائي الى اذان قلوبكم وصمامات عقولكم