جمالك من غذائك
يعد الغذاء الصحي المتكامل والمتوازن هو اللبنة الأولى للصحة والجمال بالإضافة إلى الراحة النفسية والفكرية، واستنشاق الهواء النقي، فالجمال يعتمد في المقام الأول على الغذاء المتوازن الذي يتناوله الإنسان، والصحة والجمال هما المرآة الحقيقة لحقيقة ما نتناوله من غذاء ومدى ما يحتويه من عناصر أساسية وفيتامينات ومعادن ضرورية لحفظ الجسم وسلامته، وصحته، وحيويته، وجماله، وحمايته من الجفاف، وما يترتب عليها من آثار سلبية صحياً وجمالياً.
إن مستحضرات التجميل سواء الشعر أو البشرة أو الجلد والكريمات المرطبة والأقنعة سواء كانت هذه المستحضرات علاجية أو وقائية تصبح عديمة الجدوى إذا لم يهتم بالعناصر الغذائية الصحية التي يتناولها الإنسان، وما مستحضرات التجميل إلا أشياء ظاهرية خارجية لا نتيجة مرجوة منها، إلا بقاعدة غذائية سليمة ومتوازنة، وللحصول على الجمال والصحة معاً لابد وأن يحتوي الغذاء على الخضروات والفواكه الطازجة وخاصة التي تؤكل نيئة غضة لاحتوائها على جميع المعادن الأساسية لتكوين الجسم والعظام والفيتامينات الهامة لغذاء الجسم والبشرة والشعر مثل: (الطماطم- الخيار- البنجر- الكرنب- الجرجير- الخس- الليمون- البقدونس- الفلفل الرومي - الكرفس- والتفاح والبرتقال والمشمش).
إن المطلوب هو الغذاء المفيد للجسم الذي يحتوي على الفيتامينات والبروتينات أكثر من الذي يحتوي على النشويات والدهنيات لتحقيق النضارة والجمال كخطوة أولى على طريق الشباب والحيوية.
ثم تأتي التغذية الخارجية التي تعالج آثار المؤثرات الخارجية التي تضفي النضارة والنعومة من درجات حرارة متقلبة وشدة الرطوبة والأضواء المتوهجة، والحرمان من الهواء الطبيعي النقي وغيرها من الاضطرابات النفسية التي تؤثر على الجمال وصحته، بالإضافة للفواكه والخضروات الغضة فهناك بعض النوعيات الضرورية والحيوية للصحة والجمال منها: (الحليب العسل التمر)
اللهم اغفر لكاتبها وناقلها,وقارئها واهلهم وذريتهم واحشرهم معا سيد المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
م/ن