[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]المسلسل التركي الثاني الذي ضرب كل المقاييس وتسبب بأزمة سياسية بين تل أبيب وأنقرة بعد مسلسل وادي الذئاب . حيث اعتبرت إسرائيل المسلسل تحريضا خطيرا ضدها، ماحدا بها إلى استدعاء سفيرها من أنقرة ، هاهو ينتقل الى الشاشة العربية .
ويخاطب "صرخة حجر وجدانَ المشاهد وعقله عبر عدسة إخراجية شجاعة تروي الواقع الفلسطيني كما هو في الواقع من قلب الأراضي الفلسطينية المحتلّة؛ حيث جرى تصوير الكثير من مشاهد العمل وأحداثه بجوار المسجد الأقصى. وتدور بعضها مغلفة بالجرأة التي يحملها المسلسل في تعاطيه مع القضيه الفلسطينيه وتصوير عنجهية وظلم الإحتلال الإسرائيلي وألاعمال الإرهابيه لجنوده.
ويُظهر المسلسل خلال حلقاته الـ20 التي عرضت في تركيا جنودا إسرائيليين يقتلون الأطفال مع سبق الإصرار والترصد، كما يتضمن أحد المشاهد بعض عناصر الجيش يقتلون طفلا رضيعا عند حاجز أحد الطرق, ويحوي أيضا مشاهد تُحاكي ما يحدث للفلسطينيات الحوامل من تنكيل على الحواجز، ومن ضرب للشيوخ والعجزة، ويظهر مشاهد من الاشتباكات بين الفلسطينيين العزل والجيش الإسرائيلي تنتهي بقيام جندي بدهس جثمان شهيد فلسطيني.
يذكر ان MBC أول قناة عربية تحقق اكبر عائدا بنسبة الاعلانات والارباح بعكس الاقنية العربية الاخرى الخاسرة تذيع المسلسل اليوم السبت 20آذار، والذي أرجع مدير العام التسويق بمجموعة MBC مازن حايك في تصريحات له مؤخرا اختيار القناة لـ"صرخة حجر" إلى أنه جدير بالمشاهدة، ويحمل قيمة إنتاجية؛ إذ إنه يجسد مقاومة الفلسطينيين ضد قوات الاحتلال. وأوضح أن هذا الهدف أيضا كان لدى القناة الرسمية التركية المنتجة للمسلسل، والذي ما زال يُعرض عليها.
وقال إن عرض هذا العمل الدرامي يمثل دعوة لإنتاج عمل عربي مشترك يُعطي القضيةَ الفلسطينية حقها، فيما توقع أن يحصد "صرخة حجر" نفس الشعبية التي حصدها من قبل مسلسلا "نور" و"سنوات الضياع"، وإن كان قد أكد أن المهم هو قضية المسلسل.
وعبّر عن أمله في أن يكون المسلسل دافعا لإنتاج عمل عربي مشترك، أو عدة أعمال عربية تُعطي للقضية الفلسطينية حقها، وأن يتم تصوير تلك الأعمال على أرض فلسطين، مثلما تم تصوير "صرخة حجر" في فلسطين؛ إلا أن بعض مشاهده صورت في تركيا.
ومنذ بدء عرض الحلقات الأولى من المسلسل في تركيا؛ حقق نسب مشاهدة قياسية قدرت بأنها الأعلى في تاريخ الدراما التركية ليرافق ذلك تعاطف شعبي كبير مع الفلسطينيين في الشارع التركي، وازدياد ملحوظ في الوعي الشعبي التركي تجاه الانتهاكات الإسرائيلية التي تعرضها مشاهد المسلسل بجرأة وحرفية كبيرتين.