لاجاء المطر وستارتي مجروره

وشفت الغيوم وصحصح إسترخائي



وأصبح مداج الرجل يغلب شوره

وتسابقت الآراء قبل إدلائي



وروحت صوب الرجم لأجل آزوره

بشوف قريتنا وأجر غنائي



ياكثر ما آجي الحارة المهجوره

لا ميلت قبله وثقل ردائي



أجي لها لأجل أستعيد الصوره

وأشاهد الباب القديم المائي



هذا المكان وذي دريشة عبوره

وهذا الممر اللي بدأ به دائي



والمدرسه وألواح قول الكوره

والمسجد اللي كان عندي نائي



وهذا مكان الصف والسبوره

ودرج عليه كتابتي وإمضائي



مع بيتنا المتواضع بديكوره

وسراجه المتهالك الحربائي



وذي غرفتي وأشيائي المنثوره

والدفتر اللي به ضعيف إملائي



وهذا الزمان اللي مضى بشهوره

يهدم وكنه بالنشاط مرائي



وهذي تضاريس الزمان ودوره

تنحت وكنها في صميم أحشائي



اشتقت ياريف العمر وزهوره

يا راحتي يا مختزل ضوضائي



اشتقت لأعذاره وزود قصوره

وتمريري التقصير بإستغبائي



وسوست من طول الفراق وجوره

مابين قاسي صحوتي وإغمائي



رتلت في القرآن سوره سوره

أبغي بذكر الله يزول إغوائي



يخزي العذول والألسن المأجوره

لامن حكوا بك زاد فيك اطرائي




في زعلتك في ضحكتك أموره

حتى الزعل منك يزيد إغرائي



أحب روغة عينك المشهوره

وأفهائتك واسلوبك التلقائي





من كل شي فيك نار ونوره

ياضيقتي لاجات يا فيحائي





ماكنك الا بقعة ممطوره

صباحها غيم طغى بأرجائي



زهر الرمال وعندب الجافوره

شكل وطعم والعود سامرائي




ثقل الشيوخ ونخبة المقصوره

نجدي الطبايع والدلع تيمائي



يا انعم من الديباج يا ديجوره

يا خلي المذكور ياعنقائي




يمين وصلك بالعطاء مقصوره

أما الحكي كنك حفيدة طائي



انتي الغرام البكر والباكوره

وانتي الغلا من الألف حتى يائي



مستقبلي وروايتي المأثوره

حبيت لكن حبك إستثنائي



الشوق عندي لك تفوح قدوره

ريح اشتياقك بعثرت أشيائي



يا حي زولك يالغلا الأسطوره

مشتاق لمناجاك ياغنائي



حبك زعيم في الحشاء له ثوره

شعب إشتياقي لك نوى باقصائي




اشتقت عند الباب اناجي نوره

الازرق اللي صار لونه مائي