لايختلف اثنان على ان الحياة كلها عبارة عن اثنان عن زهرتان عن نجمتان
هم ذكر وأنث رجل وامرأة
يعنى كفتان كل كفة لها دور فى الحياة وكل كفة لاتستغنى عن الكفة الاخرى
مثل الرئتان ومثل العينان
فلو نظرنا وبحثنا مند بدأ الخليقة لوجدنا ادم وحواء مع بعض لايفترفان
فقد خلقت حواء من ضلع ادم
اذن كل واحد منهم يكمل الاخر
تطورت الحياة كثيرا فالمرأة لم تبقى تلك الجارية والامة ولم تعد ذات الرايات الحمر
ولم تعد تدفن كونها انثى
فقد جاء الاسلام واعطاها حقها ووضعها فى مكان لم تكن لتصل اليه نساء العالم
فالمرأة شقيقة الرجل ونصفه المكمل
الاسلام صانها وحافظ عليها وجعل لها حقوقا وواجبات لو اتبعتها
وجدفنا بمجاديف الدين والشريعة لوصلن لبر وشاطيء الامان
نحن الان فى القرن الواحد والعشرون أين هى المرأة ؟؟؟؟
أنها فى كل مكان تعمل احيانا من اجل الحاجة
واحيانا من ضيق دات اليد
واحيانا اخرى لتحقيق الذات
ولان المرأة شريكة الرجل فى كل مشوار حياته
فهى شاركته فى بناء حياتهم ومستقبلهم اذن المرأة والرجل مكملين لبعض
فكل واحد منهم له دور فى الحياة
ولايستغنى كل واحد منهم عن الاخر
فيا أيها الرجل خذ بيد المرأة
وياأيتها المرأة خدي بيد الرجل
وكونوا كا البنيان المرصوص