وتـر مقطوع منَ معزوفهَ حب لم تكتمل وَ دندنهَ فوق سُطور الشوق
مُعلنهَ رحيل الحنينَ إليَ كهفَ " الصمت " كِ يبني ضريحَ لِ روحَ مُقيدةَ
قُطِع الوَتر .. لِتَبقى مَقطوعَتي تُدَنْدِن
عَلى شَواطِئ النِسْيان
تَآرِيخٌ يَحْتَضِر ...
مِزَقت الارْواحَ بِين .. كَل كِيآن
فَأصبَحت كَ الأجْسَاد العَآرِيه
تَبحَث .. وَ تَبْحَث .. عَن قِطْعةِ كِساءٍ مُكَلَلَة
بِ رَائِحةِ الأَمَان
سَتَبقى مِنا ..
رِسالةَ ..
أُهْمِلت بِين الأوْراق ...لِتصبح شَاحِبه اللون
يعْتَليها الصَفار .. لِتِبدأ بالاحْتِضار
مُقَبلةٌ .. غِطآءَ التَابوت .. مُعْلِنَةً بِدايات النِهايَات
مُذَيِلةُ .. بِعِبارةِ .. قَلوب قَيد الانْعَاش ..!!
قَد نَكون مُخْتَلفون فِي كَثيِر مِن الأمور
لَكِن ...
نَبقى مُتَشابهين فِي شَيء وأحد
وَهو النِهايَات ..
فَنَرحَل فِي صَمت يُمَزقنا .. بأَلم يعْتَصرنا
دُونَما أسْبَاب ...
تِلك هِيَ الحَياه
لا تحتملَ أن يكون هُناك عقولَ تحمل سفاسف الأمورَ
أو بِالعمر كبيرهَ وبالعقول صغيرهَ
كَثِيرا مَا نُنْعَت بالغَبَاء ....
لَكن رَغَم هِذهِ الصِفه الا أننَا وَجَهنا فشي دُروب الحَياةِ
انَاسٌ .. كَان الكَذبِ قِناعاً لَهم .. سَلكُوا دُروبَنا و أمْطتوا ظُهورنا
وظَاهِريا كُنا الخَاسِر الاكْبَر لكِن .. فِي الحَقيقَه
رَبحنا نَقاء قُلوبِنا... وَفُوزْنا بِكِبرِياء
فَالكّذِب وأقنِعته سَيَسقُط يَوما كَسقوطِ المَاء مِن أعلى الى أسْفَل المُنْحَدر
مُلوثِا بِطينِ الأرض ..!!
اِشْتِياق ..
هُناك حَقا مَن يَسْتحقون الاشْتِياق .. وهُناك أيضاً مَن يَموت مِن قُوَةِ الأشْتِيَاق
ولَكن هُناك مَن يَسْتَحقون أن نُجْهِض جَنين الاشْتِياقِ لَهم قَبل أن يَرى النُّور
شكراً أيهاَ الزمنَ فقدَ جعلتنيَ أتعاملَ معهمَ بِجميعَ أساليبهمَ
وَ مُختلف عقلياتهمَ " الساذجه "
تَقْذِفنا رِياح الي أرًصِفَةِ الزّمن لكِن .. سُرعَان مَا تًلَمْلِمنا
لِتَنْثُرنا رَذآذَ عُطر.. عِندما تِحين لَحظَةُ الأشًتِياق
وَتَبقى دُموعًنا ..السَبيل الوَحِيد لِنَغْفوا بِراحَةٍ .. مِن عِنَاقِ التَّفْكير
إختناقَ هيَ الحياهَ مِنْ دون قَناعَاتِنا
فَنَقْبَع ب ِفُقاعهَ خاويهَ مِنْ الأكسجينَ .. نَنْتَظِر ونَنتظِر
مِنهُم ..لَحَظاتِ اهْتِمام .. الي أن نَصِل الى لَحْظه اخْتِناقٍ مِن فَرطِ فَقْدِهم
راقت لي
عذراً لقسوة النص
ولكنهـ لآمس بعضآ مني ..