أوراق في حنايا الشوق متناثره
لما نهوى الخيال . والواقع نكره حتى لو اقترب من حياتنا
تتسطر الاوراق باحرف كثيرة ولكن لانعلم ماهي الا عدة او بضع او بعض مما في صدورنا تخرج للتفوه بحقيقة او صواب او خطا او انجراف للهوى
وتيارنا يعزف عليه كل يوم الف موسيقار والآته متجددة والبعض منها خيال وأخرى سراب.
لعلي في رسالتي تلك قصدت شئ ما ولكن هنا أقصد لماذا نحب ان نعيش في أجواء الخيال . حتى لو كانت سرابا .؟.
أما زالت تلك الطفولة تسكن في حياتنا .؟
وأين هي مختبئة اذا لو كانت بداخلنا؟
يقال بان الطفولة زمن شديد جدا وأصعب مراحل العمر لانه يترجل من حال لاخر دون معرفة الا بفهم عسير او بمشاهدة الخطيب.
لعلي اذا اردت الوصف ابتعد عن الادراك لدى القارئ فاصل به الى الخيال واجعله محب للخيال ولكن برومانسية التعرف على وسائل محبته تلك .؟
لماذا احببت الخيال .؟
في كل زمان يمر بنا اترام صيفية وأخرى شتوية يعيش الانسان وينعم فيها برغد العيش وبجدولة الانهار العذبة التي اندثرت من الطبيعة ولكنها لازالت في أبواك صورنا محتفظين بها وعند الله خير وأكثر نفعا.
نصيب كل منا في هذه الحياة لن يزيد عن المكتوب له في أجله ولن ينقص عنه بثانية .
اذا لماذا نحب الخيال ونعيش ادوار الاحلام والملوك في القصور ولا نرضى براحة الخيام وعنفوان تغيرات الزمان.؟
اذا اتيت من بحر لامرد له الا شاطئ الحقيقة فاركب امواج الحقيقة لعلها تنجيك وتوصلك لبر اخر فيه اناس وامان ورزق من الواحد المنان .
فلن يخلوا شبر واحد به انسان وحيوان ونبات الا اكتملت الحياة وعاش البشر بسعادة الاكتمال البنائي
فوق كل هذا لن ننعم الا بحفنة من جنح الخيال.