( دورة تطوير الذات ) ، الدرس الثاني






السلام عليكم والرحمة ،
كيف الجميع ، إن شاء الله بخير ، ق1 !
المهم ، اليوم الدرس الثاني في ( دورة تطوير الذات )
وهو بعنوان : الثقة بالنفس ، دورة تطوير الذات الدرس الثاني
وأععتذر عن تأخري في آلدرس دورة تطوير الذات الدرس الثاني
نبدأ بعون الله :
-
المقصود بـ ( الثقة بالذات ) :
هي الاعتقاد التام بأنك تستطيع حل الأمور وَ التعامل معها بطريقة صحيحة ، وأن جميع المهارات اللازمة للوصول إلى نقطة النجاح تتوفر بداخلك ، وحتى وإن كنت تفتقر إلى أحدها ،

لكن المشكلة هنا تكمن في زيادة الثقة في الذات مما يؤدي إلى الغرور ،

والغرور هو : المبالغة في الثقة بالنفس لحد البذخ ، يحسب أنه يستطيع فعل كل شيء ويبدأ بالتقليل من شأن الآخرين ويقل احترامه لهم ،
فحذاري منه .

الثقة بالذات :
الثقة في الذات ليست صفة متوارثة ، وليست كالحواس تخلق مع الإنسان
الثقة بالذات شيء مكتسب ، نحن من نستطيع غرسه في دواخلنا
( فالذكر لا يولد رجلا أبدا )


الثقة بالذات كمثال ضعف النظر الذي ذكرناه في الدرس الأول
نستطيع تطويرها للأحسن ، أو تدهورها للأسوأ .

قد يكون هناك خلاف عادةَ بين الثقة في النفس والخجل :
- فهناك رجل يستطيع قيادة سيارة لكنه يخجل من ذكر ذلك أمام جمع غفير من الناس .
- أيضا امرأة تجيد الطبخ أو المكياج لكنها تخجل من قول ذلك أمام جمع غفير من الناس .

في هذه الحالة لا نستطيع الحكم على ذلك بضعف في الذات ، بل لو نظرنا إلى الأمر بجانب أكثر عمقا
لوجدنا أن هناك سبب آخر ، وقد توجد مشكله في مَ يسمى بـ ( الخجل المفرط )

بناء الثقة بالذات :
بما أن الثقة بالذات ليس شيئا يخلق مع الإنسان ، فبالتالي يستطيع الشخص تطويرها
ولتطوير الذات لابد لك أن ترى النقاط التالية :
- لا تعتمد كثيرا على آراء الآخرين فـ ( رضا الناس غاية لا تدرك ) ولا بأس باستشارة المقربين الصادقين معك .
- كي تطبق النقطة السابقة لابد لك من معرف ذاتك بحق ، ومعرفة من أنت وهذا يعتمد على قراءتك ( للدرس الأول ) .
- عند استشارتك للمقربين لك في الأمور البسيطة تجنب المزاجيين منهم ، فقد يكون ذا مزاج جيد في ذلك الوقت فينعتك بالشخص الجيد ، وهنا العكس صحيح .
- اكتشف مهاراتك جيدا ، وأعمل على تطويرها ، أيضا تعلم الكلام الحسن الذي يخالطه القليل من الفلسفة الغير مفرطة .
- لا تتجاهل آراء الناس كليا ولا تنسى أنك تعيش وسط مجتمع مكون من الناس ، لأن تجاهلك لآرائهم قد يقودك للغرور ، وستصبح مهمشاً بالنسبة لهم .

إن كنت ( أب ) أو كنتِ ( أم ) :
[COLOR="black"]قد يصرخون الأبوين عاده في وجه أبنائهم عند فعل شيء خاطئ أو عدم عمل كلف إليهم ، وعندها تتولد فكرة أنه شخص سيء للحد الذي يجعل الجميع يصرخ عليه ، وسيتعامل بسلبيه أكثر في كل مره يُصرخ عليه ، حتى يصل إلى تبلد الإحساس أحيانا
وفي ذلك ليست الأمور سواسية كما أن أصابع اليد الواحدة مختلفة ، فالأمور جميعا ليس لها نفس العقاب وهو ( الصراخ أو الضرب ) ، المرة الأولي تعليم لطيف بحجم الخطأ المرتكب إن فعلها مره أخرى فالتوبيخ ينفع وإخباره بأن شيء غير جيد سيحدث إذا فعله مره أخرى ، أي ( التدرج في العقاب ) .

المثالية :
سبب آخر قد يجعلك تفقد الشعور بالثقة بالنفس هو المثالية العمياء. فالإنسان الذي يحاول أن يكون مثاليا دائما يضع أهداف مستحيل تحقيقها و هذا يجعل ثقته بنفسه تقل حيث أن النجاح يبعد عنه مره بعد الأخرى ،
مثال على ذلك القول :
( يجب ألا ارتكب أي أخطاء ) أو ( يجب أن يحبني جميع الناس ) .

اعتقاد سوء المظهر :
يتسبب الاعتقاد في أن مظهرك الخارجي سيئ في الشعور بعدم الثقة بالنفس،
مثال على ذلك : لو انك اعتقدت أن مظهرك قبيح فان الاعتقاد سيؤدى إلى فقدانك ثقتك بنفسك عند مقابلة أشخاص جدد أو عند التعامل مع الناس .
إذا أردت معرفه ما إذا كان نقص ثقتك بنفسك متعلق بعدم رضائك عن مظهرك الخارجي فإليك هذا الاختبار :
لو انك تشعر أن ارتدائك أفضل قميص لديك يكسبك الشعور بالثقة بالنفس ،
و إن ارتدائك لأي شيء آخر يجعلك تشعر بنقص ثقتك بنفسك ،
فان عدم ثقتك في نفسك ربما يكون نتيجة مباشرة لاعتقادك أن مظهرك الخارجي سيئ .
لا حظ استخدامي لكلمه ( اعتقادك ) ففي اغلب الأحيان يعتقد الشخص الذي لا يثق بنفسه انه يبدو أسوا مما هو عليه بكثير ، هذه الحالة تسمى ( الصورة الذهنية المشوشة ) أي أن صورتك عن نفسك الموجودة في ذهنك ليست حقيقة !
# الأفضل لك مراجعة موضوع صورتك الذهنية عن نفسك .

المقارنة مع الآخرين :
قد تقارن نفسك بالآخرين وتضع بنود المقارنة وفق أمور قد تجعلك في المرتبة قبل الأخيرة إن لم تكن الأخيرة ، وتتجاهل كل المميزات التي تحضا بها عن غيرك وتتميز بها وتنظر إلى نقصك ، فتصاب بالإحباط وتدمير الثقة بالنفس ،

# أختر أناس صحيحين للمقارنة معك ، ضع بنود المقارنة بدقة وعناية ، ولا تضع تلك التي تخفي كل مميزاتك ولا تلك التي تجعلك الأول .

تصرفاتك :
مثلما تؤثر شخصيتك على سلوكك , فان سلوكك يؤثر على شخصيتك .
فمثلا : إن ظللت تتصرف بعدم ثقة في المواقف المختلفة فان عقلك الباطن سيبدأ في الاعتقاد انك لا تجيد التصرف ، مما سيفقدك ثقتك بنفس .

# أحسن التصرف دائما ، المرة الأولى قد تخطيء في وزن الأمور ، المرة الثانية قد تخطئ أيضا ، عندها الثالثة لا يجب عليك أن تخطئ أبدا .

( لا تنس تشجيع نفسك بعبارات رائعة تحمس فيها ذاتك ) ، ق1
آنتهى ،

أتمنى الفائدة والفكرة وصلت ، ورجائي كالعادة دورة تطوير الذات الدرس الثاني
عدم قلب الدرس لشات ، والتفاعل مهم أيضا ،
وآعتذر مره أخرى عن تأخري في الدرس

لكمم ، دورة تطوير الذات الدرس الثانيدورة تطوير الذات الدرس الثانيدورة تطوير الذات الدرس الثاني: