الرطوبة والحرارة من ألد أعداء البشرة الدهنية
يقول خبراء التجميل إن الرطوبة والحرارة من ألد أعداء البشرة الدهنية،
كما أن هنالك عوامل سلبية تفاقم مشكلات هذا النوع من البشرة تتمثل في
يوميات الحياة وضغوطها والسفر لمسافات طويلة والتلوث والضوء الساطع
وتأثيرات الشمس، وكل ذلك يجعل هذا النوع من البشرة أكثر حاجة إلى
العناية من الأنواع الأخرى.
تشير إحصاءات مراكز الخبرة الخاصة بالتجميل إلى أن 25 % من نساء
المناطق الباردة يعانين من متاعب البشرة الدهنية، وبينما تبلغ تلك
النسبة زهاء 50 % في المناطق المعتدلة الرطبة من آسيا وإفريقيا، ترتفع
هذه النسبة أكثر فأكثر في المناطق الحارة مثل بيئة الخليج العربي.
وتؤكد الإحصائيات ذاتها أن الأثر السلبي للدهون الجلدية لا يقتصر على عمر
معين، فهو يؤثر في كل الأجيال.
وينصح خبراء التجميل والعناية بالبشرة باستخدام مستحضرات خاصة تخلو من
تركيز دهني عال، خلافا لما تقوم به العديد من النساء، اللاتي ينطلقن من
مفهوم خاطئ مفاده أن زيوت المستحضرات لا تؤثر في آليات إنتاج المواد
الدهنية في داخل الجلد.
وتقول خبيرة من كلارينز العالمية العاملة في دبي، إن المستحضرات العادية
تجعل البشرة تبدو باهتة وفاقدة لبريقها، خصوصا إذا كان الجو حارا بعض
الشيء، ورطبا ومملوءا بالغبار والتلوث كما هو الحال في عصرنا الحالي
حيث الهواء يعج بالملوثات التي تشكل سموما مضرة بنضارة الجلد.
وتفاجئ المرأة بعد وقت من وضع المستحضر على بشرتها الدهنية بأن اللون
يصبح غائرا، ويبدو الوجه مرقعا، وتظهر المسامات بوضوح مزعج، أما
المشكلة الأبرز في هذا السياق فهي الانعكاس الضوئي الساطع الذي يكشف
العيوب بأكثر مما ينم عن إشراق.
وتنصح الخبيرة بشراء مستحضرات عديمة الدهنية، وسهلة الاستخدام،
وباستخدام إسفنجة ناعمة دقيقة المسامات لتعمل على امتصاص الفائض من
أساس البشرة ومنع تغلغله في داخل الجلد.