لقبتها الصحف والاذاعات والتليفزيونات في المغرب بنجمة مهرجان » الدار البيضاء للموسيقي « بعد نجاحها في استقطاب اعداد غفيرة من الجمهور وسجلت رقما قياسيا في المهرجان بعد ان حضر حفلها الأول ٠٨١ الف شخص والثاني ٠٥٢ الفا .. حفلات تميزت بحضور لافت للفتيات والشباب والرجال والنساء والأطفال وحتي السياح من الدول العربية والاوروبية .. هذا هو ملخص رحلتي مع هيفاء وهبي الي المغرب والتي استمرت اربعة ايام لمست خلالها مدي حب الجمهور لها بشكل جنوني .. وأقل ما يقال انها اشعلت ليالي الدار البيضاء .. حتي ان الجمهور هناك اطلقوا عليها لقب » ملكة المهرجان «.
» أخبار النجوم « رصدت كل تفاصيل رحلة هيفاء الي المغرب بالصور لحظة بلحظة .. واليكم التفاصيل .
كان اتفاقي مع هيفاء علي اللقاء في المطار، بالفعل وصلت هيفاء قبل موعد اقلاع الطائرة بساعة ونصف الساعة وكانت معها ساندرا مديرة مكتبها في بيروت ونجاة الماكيرة الخاصة بها .. توجهنا فورا الي قاعة الvib .. وبمجرد جلوسنا قامت هيفاء بالاتصال بزوجها رجل الأعمال احمد أبوهشيمة لتطمئن عليه ولتخبره انها وصلت المطار وانها انهت كل اجراءات السفر .. حوار لطيف دار بينها وبين زوجها يؤكد مدي الحب المتبادل بينهما .
حالة من النشاط كانت تسيطر علي هيفاء .. كانت في قمة تألقها .. طلبت فنجانا من القهوة وهنا سألتها عن أخبار ألبومها الجديد ولماذا تأخر كل هذه الفترة فقالت : بالفعل بدأت باختيار وتسجيل اغاني البومي الجديد، ومنذ ايام كان الملحن الموهوب محمد رحيم في بيروت وسجلت عدة اغاني من الحانه، وأراهن علي أغاني البومي الجديد .. فأنا لا أحب التكرار وتجدني ابحث عن الصعب والمتميز، وان كنت اؤكد انني قد اطرح اغنية سنجل قريبا لحين طرح الألبوم .
في هذه الأثناء اقتربت منا المسئولة عن قاعة الvib في المطار واخبرتنا ان طائرتنا المتوجهة الي المغرب سيتأخر اقلاعها بنا اكثر من ثلاث ساعات عن الموعد المحدد بسبب تأخر وصولها .. وقتها ظننت ان هيفاء ستتذمر وتعلن غضبها .. لكن المفاجأة انها تقبلت الأمر بهدوء وابتسامة عريضة وقالت » عادي نحن في الانتظار «.
وبدأنا نتحدث عن كأس العالم لكرة القدم والخروج المبكر للفرق الكبيرة ومنها منتخب الارجنتين الذي كانت تشجعه هيفاء .. كانت حزينة لخروج الفريق مؤكدة انها لم تشعر بكأس العالم بعد خروجهم .
طوال وجودنا في المطار لم تجلس هيفاء لحظة واحدة .. كل دقيقة كان يقترب منها المعجبون والمعجبات لالتقاط الصور معها .. كانت ترحب بالجميع عن طيب خاطر وتلبي كل طلباتهم بتواضع شديد .. اكثر من خمس ساعات قضتها هيفاء في المطار مرت بنا وكأنها دقائق لم نشعر بها .. كانت في قمة مرحها .. فمن يشاهد هيفاء علي شاشة التليفزيون سيشعر انها هي نفسها علي الطبيعة .. لا تكلف ولا رسميات تتعامل مع الجميع كأنهم اخوتها واخواتها .. تحب ان تتعامل مع الجميع بتلقائية وهذا ما أسعد كل من تواجد في المطار وقتها .. وكانت حريصة ايضا علي الاطمئنان علي وصول أفراد فرقتها الموسيقية وتحدثت معهم عبر الهاتف لتتأكد ان كل امورهم علي مايرام .. كانت معهم في كل خطواتهم .. وتساندها في ذلك ساندرا التي لم يمنعها حملها في الشهور الأخيرة من الحركة الدائمة .. كان الجميع يعمل دون توقف .. تشعر معهم انك امام فريق عمل متكامل متفاهم حتي بالنظرات .. الكل يعشق العمل ويبحث عن النجاح .. وكانت هيفاء تتعامل معهم بلطف شديد وهو الأمر الذي اكد لي مدي الحب المتبادل بينهم .
سألت هيفاء عن دويتو دافيد فانديتا فقالت : بالفعل كنت قد سجلت منذ فترة دويتو مع دافيد فانديتا وسنصور الأغنية قريبا، ولعلمك فلدي الكثير من مشاريع الدويتوهات الغنائية مع العديد من النجوم من اوروبا وامريكا وهي مشاريع عرضت علي وحتي الان لم اعطي موافقتي النهائية عليها كلها .
وعن امكانية تقديم دويتو جديد مع مطرب عربي قالت : عندما اجد العمل المناسب والفرصة الجيدة من الطبيعي ان اقدم ديو مميزا مع فنان عربي .
ومع حديثنا اخبرنا موظفو المطار بان موعد الطائرة المتجهة الي المغرب قد اقترب وعلينا التوجه الي صالة المغادرة .. دقائق وانهت هيفاء اجراءات سفرها واثناء توجهنا الي الطائرة شاهدت هيفاء جواز سفري المصري فطلبت مني بابتسامتها الرقيقة ان تحمله وان التقط لها صورة مع الجواز المصري، وهو ما حدث فقد التقطت لها الصورة و هي في قمة سعادتها مع جواز السفر المصري .
هنا سألت هيفاء عن الأشياء التي تحرص علي تواجدها في حقيبة يدها عند السفر فقالت : اول شيء كتاب خاص بالأدعية الدينية وطبعا جواز السفر وزجاجة عطر وعلبة صغيرة لمستحضرات التجميل وعلبة مناديل ورقية وبعض البطاقات المصرفية .
دقائق وكانت هيفاء تجلس علي مقعدها في الطائرة قبل ان يأتينا صوت قائد الطائرة للاعلان عن الاقلاع .. دقائق مرت بنا قبل ان نفاجأ بركاب الطائرة وهم يتركون مقاعدهم ويتقربون منها لالتقاط الصور التذكارية معها .. كانت تلبي طلبات جمهورها بدون تذمر أو ضيق علي الرغم من ارهاق الخمس ساعات التي انتظرتها في المطار .
بعدها تناولت هيفاء وجبة خفيفة وبعض الفاكهة ونامت حوالي ساعتين طوال الرحلة التي استمرت ست ساعات وصلنا بعدها الي مطار كازابلانكا الدولي وكان في استقبالنا القائمون علي مهرجان » الدار البيضاء « الذين انهوا كل اجراءات السفر في دقائق وكانت خلالها قد اجرت اتصالا هاتفيا بزوجها لتطمئنه علي وصولها المغرب ولتطمئن عليه .. تناولت خلالها هيفاء الشاي المغربي لتخرج بعدها الي خارج المطار لتفاجأ بجمهور كبير ينتظرها وهم يصرخون ويحملون صورها .. استقبال حافل من جمهور ظل في انتظارها علي الرغم من تأخر الطائرة عن موعدها اكثر من ثلاث ساعات .. استقبلوها بالورود والتمر واللبن وهو تقليد مغربي شهير للتعبير عن مدي حبهم لها .. حتي ان احدي الفتيات اقتربت منها ووضعت علي رأسها تاجا بلون الذهب وقالت لها انت الملكة هيفاء .
سعادة غير عادية كانت ترتسم علي ملامح هيفاء وهي تري حب جمهورها لها .
. كان التأثر واضحا علي نظرات عينيها .. كانت تحبس دموعها من شدة سعادتها .. حتي انها كانت ترفض ان يقوم الأمن المتواجد بابعاد اي شخص من جمهورها يحاول الاقتراب منها لالتقاط الصور بسبب الزحام الشديد .. وكانت تطلب من الأمن التعامل مع جمهورها بلطف وهو ما حدث .. امر اسعد كل من تواجد علي ارضية مطار المغرب الدولي من تصرف هيفاء الراقي مع الجمهور . وبصعوبة تمكن الأمن من السيطرة علي الموقف بسبب التزاحم الشديد ونجح في ايصال هيفاء الي سيارتها للتوجه الي الفندق الذي ستقيم فيه .. ووقتها فضلت ان اتركها تحصل علي الراحة بعد رحلة سفر شاقة وطويلة .
وكانت هيفاء وقتها قد تلقت اتصالا هاتفيا من زوجها أحمد أبوهشيمة يطمئن عليها، ودار بينهما حوار رومانسي ناعم .. حب كبير متبادل بينهما .. كانت الاتصالات الهاتفية بينهما لا تنتهي، وهو مادفعني لسؤالها عن الشائعة التي انطلقت مؤخرا حول طلاقها فقالت وهي تبتسم : هذه الشائعات السخيفة تضحكني وأقول لمن يطلقها أن حبي لزوجي وحب زوجي لي أكبر من محاولاتكم ولن تنجحوا في افساد حبنا .. وكما تري أعيش أجمل أيام حياتي مع زوجي، ولا تمر ساعة إلا وتجدني اتصل به أو تجده يتصل بي .. مع » أحمد « أعيش أجمل أيام حياتي .
في اليوم التالي لوصولنا وهو يوم الحفل الذي اقيم داخل ارضية ملعب احد الأندية لكرة القدم .. توجهت هيفاء مع فرقتها الموسيقية الي مكان الحفل لاجراء البروفات النهائية وكانت الساعة وقتها هي السادسة مساء اي قبل بدء الحفل بأربع ساعات وكم كانت المفاجأة كبيرة عندما وجدت جمهورا كبيرا في انتظارها منذ هذا الوقت المبكر .. حوالي ساعة اجرت خلالها البروفات وظلت تداعب الجمهور الذي كان يطالبها بغناء بعض الأغاني وهي تلبي طلباتهم .. لتعود بعدها الي الفندق لتستعد للحفل .
ملكة المهرجان
في الموعد المحدد وصلت هيفاء الي مكان الحفل .. كانت كل الشوارع حول المكان مزدحمة بالسيارات والجمهور .. ازدحام شديدلم يمنع هيفاء من الوصول إلي غرفتها بمساعدة سيارات رجال الأمن التي رافقت موكب هيفاء حتي دخولها غرفتها في المسرح، وعلي الفور بدأت بعمل اللمسات الأخيرة تمهيدا للخروج لجمهورها .. كانت وهي في غرفتها تسمع اصواتهم وصراخهم .. أكثر من ٠٨١ الف شخص كانوا في انتظارها .. لم يكن هناك مكان لقدم حتي ان بعض الجمهور كان يتابع الحفل من خارج الأسوار بسبب عدم تمكنهم من الدخول .. فلم يكن هناك مكان لقدم في مكان الحفل .. فتيات وشباب .. رجال ونساء واطفال من كل الأعمار .. الكل كان ينتظر ظهور هيفاء .. لحظات مرت قبل ان تصعد هيفاء لينفجر المكان بصوت ٠٨١ الف شخص ظلوا يصرخون ويصفقون بسعادة لوجود هيفاء بينهم .. حضور جماهيري مكثف تابع الحفل لأكثر من ساعة ونصف الساعة وهو ترجمة حقيقية تؤكد حب وعشق الجمهور لها .. وقتها نظرت اليها ووجدتها في حالة سعادة وذهول، ولو كنت مكانها لأغمي علي من الموقف الرهيب الذي شاهدته .. عشر دقائق والجمهور يرحب بها بشكل هستيري دون توقف . ليبدأ بعدها الحفل وغنت لهم الكثير من أغانيها منها » رجب - بوس الواوا - عيون ماما - بابا فين ولما الشمس تغيب « وغيرها من الأغاني .. حتي ان الجمهور ظل يردد معها اغانيها التي يحفظها عن ظهر قلب، وتأثرت هيفاء بتفاعل الجمهور مع اغانيها ولبت طلباته بشكل تلقائي وسط اهتمام اعلامي واسع ومتابعة جماهيرية مكثفة .
اكثر من ساعة ونصف الساعة ظلت خلالها هيفاء تقدم اغانيها قبل ان تودع ال ٠٨١ الف شخص من جمهورها لتعود الي الفندق .. كانت في قمة سعادتها من الجمهور العريض الذي حضر الحفل .. حتي ان نشرة الأخبار في التليفزيون المغربي اعلنت ضمن فقرات الأخبار ان الحفل كان الأكبر والأضخم في ليالي مهرجان » الدار البيضاء « منذ بدايته ومنحوها لقب » ملكة المهرجان «.. كانت هيفاء سعيدة والابتسامة لاتفارقها بعد النجاح الكبير الذي حققته في الحفل .
كنت أعلم أن هيفاء ستقدم حفلا اخر في اليوم التالي في الدار البيضاء ايضا ولنفس المهرجان وهنا سألتها مستغربا كيف توافقين علي احياء حفلتين في يومين متتاليين لنفس المهرجان وفي الدار البيضاء .. فقالت لي بكل تواضع وثقة : لاتخف وستري بنفسك الجمهور غدا .. وهنا تركت هيفاء لتحصل علي الراحة بعد المجهود الكبير الذي بذلته في الحفل علي ان نلتقي في اليوم التالي للاستعداد للحفل الثاني .
في الصباح الباكر بدأت هيفاء التجهيز للحفل فهي تحرص علي الاستيقاظ مبكرا ولا تفضل النوم حتي ساعات متأخرة تناولت بعض الفاكهة .. وبعد ساعات قليلة قررت النزول الي المطعم في بهو الفندق لتناول طعام الغداء وبمجرد نزولها لم تهنأ بلحظة لتناول طعامها فقد تجمع حولها النزلاء لالتقاط الصور معها .. لتصعد بعدها الي غرفتها قدمت لتستعد للحفل الذي اقيم فيه وهو مكان لايبعد كثيرا عن مكان الحفل الأول .
انفجار
مفاجأة كبيرة كانت في انتظارنا بمجرد اقترابنا من مكان الحفل .. فقد تكرر نفس مشهد الأمس .. الشوارع مزدحمة بشدة بسبب تواجد أكثر من ٠٥٢ الف شخص داخل مكان الحفل بالاضافة لعشرات الآلاف في الخارج غير قادرين علي الدخول بسبب امتلاء مكان الحفل بالجمهور .. نصف ساعة قضتها هيفاء في غرفتها سجلت خلالها الكثير من اللقاءات التليفزيونية والاذاعية .. ليبدأ بعدها الحفل وسط صيحات الجمهور الكبير الذي كان ينادي عليها طوال فترة تواجدها في غرفتها في مكان الحفل، وعلي مدي اكثر من ساعة ونصف الساعة قدمت هيفاء باقة من اجمل اغانيها في جو خيم عليه تفاعل الجمهور بشكل غير عادي، ووسط سعادتها بجمهورها قررت هيفاء النزول لهم وسط تخوف رجال الأمن الذين احاطوا بها من كل مكان بسبب تواجد ٠٥٢ الف شخص حسب مصادر رسمية من منظمي الحفل وجهات الأمن .. دقائق مرت كانت هيفاء تغني وسط جمهورها الذي عبر عن امتنانه لتصرفها الذكي بالنزول لهم والغناء بينهم .. لتعود بعدها الي المسرح من جديد لتفاجأ ببعض الجماهير يطلبون منها ان تحيي فريق الرجاء لكرة القدم .. وجمهور اخر يطلبون منها ان تحيي فريق الجيش الملكي، وهما من اشهر فرق كرة القدم في المغرب ولهما جمهور كبير مثل الأهلي والزمالك في مصر .. وكانت هيفاء ذكية جدا عندما طلبت من الجمهور تشجيع الرجاء والجيش الملكي معا لينفجر مكان الحفل بصيحات وتشجيع الجمهور من مشجعي الفريقين .
الطريف انه اثناء غناء هيفاء علي المسرح فوجئت بالفتيات والشباب يلقون عليها بالهدايا .. فتاة تلقي بساعتها واخري بقلادة مصنوعة في المغرب واخري تلقي اسورة فضة رقيقة وشاب يلقي بمدلية عليها علم المغرب وهكذا .. لكن هيفاء طلبت من الجمهور عدم القاء اشيائهم الثمينة وطلبت منهم ان تعيد بعض الهدايا الثمينة للجمهور مؤكدة لهم انها تتمني ان تهديهم هي أجمل الهدايا .. لينتهي الحفل وسط تزاحم جماهيري كبير لنعود بعدها الي الفندق .
في اليوم التالي للحفل قررت هيفاء النزول الي » سور مراكش « وهو مكان مثل خان الخليلي بالقاهرة لكن التواجد الجماهيري الكبير خارج الفندق وفي مكان السوق حال دون ذلك فقد تخوف الأمن من عدم السيطرة علي الموقف بسبب الزحام الشديد في السوق وأنتظار الجمهور لهيفاء في كل مكان .
الا ان هيفاء اصرت في يوم السفر علي النزول الي محل » لويس فيتون « الشهير لشراء هدايا لزوجها حيث إشترت له مجموعة من الكرافتات وحقيبة يد صغيرة للسفر وحافظة رقيقة لحفظ جواز السفر، وطبعا لم تنس ان تشتري لنفسها مجموعة من الهدايا من نفس المحل منها نظارة شمسية فاخرة وحقيبة يد وحزام جلدي والكثير من الهدايا لتخرج من المحل وهي تحمل الكثير من الحقائب .. لتعود بعدها لتناول وجبة غداء خفيفة قبل ان تصعد الي الجناح الخاص بها لتجهز نفسها للتوجه الي مطار الدار البيضاء تمهيدا للعودة الي مصر في رحلة استغرقت ٦ ساعات ووصلنا الي مطار القاهرة في السابعة صباحا .. ورغم ارهاق السفر الا ان النشاط كان واضحا علي هيفاء بعد النجاح الكبير الذي حققته في المغرب وتلقيبها بملكة المهرجان .
سألت هيفاء عن حفلاتها الجديدة فقالت : جدول حفلاتي مزدحم .. فأنا سأعود اليوم الي بيروت لاحياء مجموعة من الحفلات .. اسافر بعدها الي الاردن لاحياء حفل ضخم هناك ، اعود بعدها الي بيروت لاحياء حفل في الموفنبيك، وسأتوقف عن المشاركة في الحفلات طوال شهر رمضان الكريم، لاعود بعدها لاحياء ثلاث حفلات في عيد الفطر في لبنان وقطر وابوظبي، واريد ان اقدم التهاني لكل الشعب العربي بحلول شهر رمضان الكريم .[/quote]