في عام 400 قبل الميلاد
توصل العالِم اليوناني أبوقراط إلى الكشف عن أحد أسرار الطبيعة في توفير الدواء للانسان
فاكتشف أن مضغ أوراق شجرة الصفصاف ـ يخفف الشعور بالألم.
وبعد أن جرّب اكتشافه على نفسه، سجل ذلك في أحد كتبه الطبية.
وفي عام 1897 عمل العالِم الألماني فيليكس هوفمان على انتاج "حبة"
مستخرجة من أوراق شجرة الصفصاف، لمعالجة الألم والحمى معاً، فكانت حبة الاسبرين
هذه الشجرة ينتج منها سنوياً نحو 50 ألف طن
و تستخدم كذلك للوقاية من تخثر الدم وسرطان القولون .
فسبحان الله الشافى
الذى خلق لنا من الطبيعة كل ماهو شفاء لكل الامراض
شجرة الصفصاف لتخفيف آلام أسفل الظهر
أثبتت الدراسات الجديدة فعالية خلاصة لحاء شجرة الصفصاف كعلاج لآلام أسفل الظهر كالعقاقير الدوائية التقليدية, وتسبب آثارا جانبية أقل.
فقد وجد الباحثون بعد متابعة 228 مريضا مصابين بآلام أسفل الظهر، أن الأفراد الذي تناولوا أربع كبسولات من الخلاصة المعيارية للحاء الصفصاف، تحتوي على 240 ملليغراما من مادة "ساليسين" يوميا, أو حبة واحدة من 12.5 ملليغراما من دواء "روفيكوكسيب (فيوكس)" المضاد للالتهاب لمدة أربع أسابيع، أن لحاء الصفصاف كان فعالا كالدواء تماما.
وأشار الخبراء في الدراسة التي نشرتها مجلة الروماتيزم/, إلى أن بالإمكان استخدام لحاء شجرة الصفصاف التي تعرف باسمها العلمي "ساليكس ألبا", كدواء مضاد للالتهاب، منوهين إلى أن الأسبرين قد تم تطويره اعتمادا على التركيب الكيميائي لأحد عناصر هذا اللحاء وهو "ساليسين".
وقال الباحثون إن الأدوية مثل "روفيكوكسيب" هي جزء من العوامل المضادة للالتهاب التي تعرف باسم "معيقات كوكس-2", حيث تعتبر هذه العقاقير تطورا للعلاجات المضادة للالتهاب القديمة, لأنها تسبب آثارا جانبية أقل على المعدة والقناة الهضمية, كما أنها أقل تكلفة من العقاقير الدوائية بحوالي 40 في المائة.
ويعتقد أن خلاصات لحاء الصفصاف، مثل الأسبرين، تسبب القرحات الهضمية عند استخدامها لزمن طويل, وبسبب ذلك, لا بد للأشخاص الذين يتناولونها لأكثر من شهر من مراجعة الطبيب, ولكنه بشكل عام قابل للتحمل، وقد يسبب الحساسية في 4 في المائة من الحالات.