أخي الحبيب.. قف وانتبه..فهذه رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة مدى خطورات الشرك وأنواعه.
منتدى المسلسلات التركية
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم

هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل معنا لذلك تتشرف ادارة المنتدى بدعوتك للمشاركة معنا لتعم الفائدة
منتدى المسلسلات التركية
منتدى المسلسلات التركية
اهلا و سهلا بك زائرنا الكريم

هذه الرسالة تفيد بأنك غير مسجل معنا لذلك تتشرف ادارة المنتدى بدعوتك للمشاركة معنا لتعم الفائدة
منتدى المسلسلات التركية

منتدى المسلسلات التركية

منتدى المسلسلات التركية آخر اخبار المنتديات التركية
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
آخر المواضيع
الموضوع
تاريخ ارسال المشاركة
بواسطة
الإثنين مايو 25, 2015 8:10 pm
الثلاثاء مايو 13, 2014 11:10 am
الثلاثاء مايو 13, 2014 11:09 am
الثلاثاء مايو 13, 2014 11:09 am
الجمعة مايو 09, 2014 6:37 pm
الإثنين مارس 17, 2014 12:53 am
الإثنين مارس 17, 2014 12:49 am
السبت يناير 18, 2014 5:24 am
الإثنين يناير 13, 2014 9:21 pm
الأربعاء نوفمبر 20, 2013 4:37 am










planete lolo

 

  أخي الحبيب.. قف وانتبه..فهذه رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة مدى خطورات الشرك وأنواعه.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
temmar
عضو ذهبي
عضو ذهبي
temmar


ذكر
الحمل
•][ مُسآإهَمآتـﮯ ][• : 751
نقاط : 2253
السٌّمعَة : 0
•][ مِيلآدي ][• : 19/04/1989
•][ تَآريخِـﮯ ھ'نـآآ ][• : 23/06/2012
•][ عُمرـﮯ ][• : 35
mms : MMS

 أخي الحبيب.. قف وانتبه..فهذه رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة مدى خطورات الشرك وأنواعه. Empty
مُساهمةموضوع: أخي الحبيب.. قف وانتبه..فهذه رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة مدى خطورات الشرك وأنواعه.    أخي الحبيب.. قف وانتبه..فهذه رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة مدى خطورات الشرك وأنواعه. I_icon_minitimeالسبت يونيو 23, 2012 1:16 pm

بسم الله الرحمن الرحيم.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

الْحَمْدُ لِلَّهِ نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا و من سيئات أعمالنا مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلَا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَا هَادِيَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ) ، ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ) ، ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا )

أما بعد.



أخي الحبيب ... قف وانتبه

فهذه رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة مدى خطورات الشرك وأنواعه.

[size=29]أتمنى أن تقرأها ولا تدع ولا تسمح للشيطان ان يمنعك من خيرها .وفقك الله لما يحبه ويرضاه ورزقك من حيث لاتحتسب .أتمنى ان تقرأها وتستفيد بها وترسلها الى كل من تحب.


[/size]


الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه

أما بعد:
) تعريفه: الشرك هو: جعل شريك لله تعالى في ربوبيته وإلهيته. والغالب الإشراك في الألوهية بأن يدعو مع الله غيره، أو يصرف له شيئا من أنواع العبادة كالذبح والنذر والخوف والرجاء والمحبة.


والشرك أعظم الذنوب، وذلك لأمور:


1- لأنه تشبيه للمخلوق بالخالق في خصائص الإلهية - فمن أشرك مع الله أحداً فقد شبهه به. وهذا أعظم الظلم، قال تعالى: ((إِنَّ الشِّرْكَ
لَظُلْمٌ عَظِيمٌ)) [ لقمان: 13 ].والظلم هو وضع الشيء في غير موضعه. فمن عبد غير الله فقد وضع العبادة في غير موضعها، وصرفها
لغيرمستحقها، وذلك أعظم الظلم.


2 - إنَ الله أخبر أنه لا يغفر لمن لم يتب منه - قال تعالى: ((إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ)) [ النساء: 48 ].


3 - إن الله أخبر أنه حرم الجنة على المشَرك، وأنه خالد مخلد في نار جهنم - قال تعالى: ((إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ )) [ المائدة: 72 ].


4 - إن الشرك يحبط جميع الأعمال - قال تعالى: ((وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ))[ الأنعام: 88 ]. وقال تعالى:




(( وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ))[ الزمر: 65 ]


5 - إن المشرك حلال الدم والمال - قال تعالى: ((فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَخُذُوهُمْ وَاحْصُرُوهُمْ وَاقْعُدُوا لَهُمْ كُلَّ مَرْصَدٍ ))
[ التوبة: 5 ]. وقال النبي صلى الله عليه وسلم { أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا: لا إله إلا الله. فإذا قالوها عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها }.


6 - إن الشرك أكبر الكبائر - قال صلى الله عليه وسلم { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين } الحديث ، قال العلامة ابن القيم: أخبر سبحانه أن القصد بالخلق والأمر أن يعرف بأسمائه وصفاته، ويعبد وحده لا يشرك به. وأن يقوم الناس بالقسط، وهو العدل الذي قامت به السماوات والأرض، كما قال تعالى:




((لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ)) [ الحديد: 25 ].


فأخبر سبحانه أنه أرسل رسله، وأنزل كتبه، ليقوم الناس بالقسط وهو العدل - ومن أعظم القسط التوحيد، وهو رأس العدل وقوامه. وأن الشرك ظلم، كما قال تعالى: ((إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ))[ لقمان: 13 ]
.




فالشرك أظلم الظلم. والتوحيد أعدل العدل. فما كان أشد منافاة لهذا المقصود فهو أكبر الكبائر - إلى أن قال-: فلما كان الشرك منافيا بالذات
لهذا المقصود كان أكبر الكبائر على الإطلاق، وحرم الله الجنة على كل مشرك، وأباح دمه وماله وأهله لأهل التوحيد، وأن يتخذوهم عبيدا لهم لما تركوا القيام بعبوديته. وأبى الله سبحانه أن يقبل لمشرك عملا. أو يقبل فيه شفاعة. أو يجيب له في الآخرة دعوة. أو يقبل له فيها رجاء. فإن المشرك أجهل الجاهلينبالله. حيث جعل له من خلقه ندّا. وذلك غاية الجهل به - كما أنه غاية الظلم منه - وإن كان المشرك في الواقع لم يظلم ربه، وإنما ظلم نفسه - انتهى.

7 - إن الشرك تنقص وعيب نزه الرب سبحانه نفسه عنهما - فمن أشرك بالله فقد أثبت للّه ما نزه نفسه عنه، وهذا غاية المحادة للّه تعالى، وغاية المعاندة والمشاقة للّه.

(ب) أنواع الشرك: الشرك نوعان:

النوع الأول: شرك أكبر يخرج من الملة، ويخلد صاحبه في النار إذا مات ولم يتب منه - وهو صرف شيء من أنواع العبادة لغير اللّه - كدعاء غير اللّه والتقرب بالذبائح والنذور لغير اللّه من القبور والجن والشياطين.




والخوف من الموتى أو الجن أو الشياطين أن يضروه أو يمرضوه - ورجاء غير اللّه فيما لا يقدر عليه إلا اللّه من قضاء الحاجات وتفريج الكربات مما يمارس الآن حول الأضرحة المبنية على قبور الأولياء والصالحين. قال تعالى: (( وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَؤُلَاءِ شُفَعَاؤُنَا عِنْدَ اللَّهِ)) [ يونس: 18 ].

النوع الثاني: شرك أصغر لا يخرج من الملة، لكنه ينقص التوحيد، وهو وسيلة إلى الشرك الأكبر - وهو قسمان:


القسم الأول: شرك ظاهر، وهو: ألفاظ وأفعال. فالألفاظ كالحلف بغير اللّه – قال صلى الله عليه وسلم { من حلف بغير اللّه فقد كفر وأشرك } وقوله: ما شاء اللّه وشئت – قال صلى الله عليه وسلم لما قال رجل: ما شاء الله
وشئت. فقال: { أجعلتني للّه ندّا؟! قل: ما شاء اللّه وحده }.

وقول: لولا الله وفلان - والصواب أن يقال: ما شاء الله ثم فلان، ولولا اللّه ثم فلان - لأن ثم للترتيب مع التراخي - تجعل مشيئة العبد تابعة لمشيئة اللّه - كما قال تعالى: ((وَمَا تَشَاءُونَ إِلا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ))
[ التكوير: 29 ].

وأما الواو فهي لمطلق الجمع، والاشتراك لا تقتضي ترتيباَ ولا تعقيبا. ومثله قول: ما لي إلا اللّه وأنت. وهذا من بركات اللّه وبركاتك.

وأما الأفعال: فمثل لبس الحلقة والخيط لرفع البلاء أو دفعه، ومثل تعليق التمائم خوفاَ من العين وغيرها، إذا اعتقد أن هذه أسباب لرفع البلاء أو دفعه، فهذا شرك أصغر. لأن الله لم يجعل هذه أسبابا. أما إن اعتقد أنها تدفع أو
ترفع البلاء بنفسها فهذا شرك أكبر، لأنه تعلق بغير اللّه.

القسم الثاني من الشرك الأصغر:

شرك خفي، وهو الشرك في الإرادات والنيات - كالرياء والسمعة - كأن يعمل عملا مما يتقرب به إلى الله، يريد به ثناء الناس عليه - كأن يحسن صلاته أو يتصدق لأجل أن يمدح ويُثنى عليه. أو يتلفظ بالذكر ويحسن صوته بالتلاوة لأجل أن يسمعه الناس فيثنوا عليه ويمدحوه. والرياء إذا خالط العمل أبطله - قال الله تعالى: ((فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا ))[ الكهف: 110 ].

وقال النبي صلى الله عليه وسلم { أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر - قالوا: يا رسول اللّه؛ وما الشرك الأصغر؛ قال: الرياء }. ومنه العمل لأجل الطمع الدنيوي - كمن يحج أو يؤذن أو يؤم الناس لأجل المال - أو يتعلم العلم الشرعي أو يجاهد لأجل المال. قال النبي صلى الله عليه وسلم { تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم، تعس عبد الخميصة، تعس عبد الخميلة إن أُعطي رضي وإن لم يعط سخط }

قال الإمام ابن القيم رحمه اللّه: وأما الشرك في الإرادات والنيات فذلك البحر الذي لا ساحل له. وقل من ينجو منه. فمن أراد بعمله غير وجه اللّه ونوى شيئا من غير التقرب إليه وطلب الجزاء منه فقد أشرك في نيته وإرادته - والإخلاص أن يخلص للّه في أفعاله وأقواله وإرادته ونيته. وهذه هي الحنيفية ملة إبراهيم التي أمر اللّه بها عباده كلهم، ولا يقبل من أحد غيرها، وهي حقيقة الإسلام. كما قال تعالى:
(( وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ )) [ آل عمران: 85 ]. وهي ملة إبراهيم عليه السلام التي من رغب عنها فهو من السفهاء. انتهى.


يتلخص مما مر أن هناك فروقا بين الشرك الأكبر والشرك الأصغر، وهي:


1 -
الشرك الأكبر يخرج من الملة - والشرك الأصغر لا يخرج من الملة.

2 -
الشرك الأكبر يخلد صاحبه في النار - والشرك الأصغر لا يخلد صاحبه فيها إن دخلها.

3 -
الشرك الأكبر يحبط جميع الأعمال - والشرك الأصغر لا يحبط جميع الأعمال، وإنما يحبط الرياءُ والعملُ لأجل الدنيا العملَ الذي خالطاه فقط.

4 -
الشرك الأكبر يبيح الدم والمال - والشرك الأصغر لا يبيحهما.


وأخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .( كتاب التوحيد لفضيلة الشيخ الدكتور صالح الفوزان )

فتاوى العلماء حول أنواع الشرك وبيان مفهومه


أولاً: سماحة الشيخ ابن باز – رحمه الله -:


السؤال: نرجو من سماحتكم أن تتفضلوا بتوضيح أنواع الشرك، وهل الحلف بغير الله شرك يخرج صاحبه من الملة؟

الجواب: الشرك نوعان، شرك أكبر وأصغر، فالشرك الأكبر صرف العبادة لغير الله أو بعضها كدعاء الأموات والاستغاثة بالأموات والنذر لهم أو للجن أو للملائكة أو غيرهم من الأموات والغائبين هذا يقال له شرك أكبر كما كانت قريش وغيرها من العرب يفعلون ذلك عند أصنامهم وأوثانهم ومن ذلك أيضاً إذا جحد الإنسان أمراً معلوماً من الدين بالضرورة وجوباً أو تحريماً، من جحده كان كافراً ومشركاً شركاً أكبر، كمن قال إن الصلاة لا تجب على المكلفين من المسلمين، أو قال إن الزكاة لا تجب على من عنده أموال للزكاة أو قال صوم رمضان لا يجب على المسلم المكلف هذا يكون كافراً مشركاً شركاً أكبر، أو أحل ما حرمه الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة مما أجمع عليه المسلمون كأن يقول أن الزنا حلال، أو شرب المسكر حلال أو عقوق الوالدين حلال أو السحر حلال أو ما أشبه ذلك، فهذا يكون كافراً ومشركاً شركاً أكبر والقاعدة أن من صرف العبادة أو بعضها لغير الله من أصنام أو أشجار أو أموات أو جن أو غيرهم من الغائبين هذا من شرك أكبر، وهكذا من جحد ما أوجب الله أو ما حرم الله مما هو معلوم من الدين بالضرورة قد أجمع عليه المسلمون فهذا يكون كافراً ومشركاً شركاً أكبر، كل من أتى ناقضاً من نواقض الإسلام يكون مشركاً شركاً أكبر كما مثلنا، أما الشرك الأصغر فهو أنواع أيضاً مثل الحلف بغير الله؛ بالنبي بالأمانة، رأس الأولاد هذا شرك أصغر، قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: من حلف بشيء غير الله فقد أشرك، وهكذا الرياء من يقرأ القرآن أو يتصدق ليراءي هذا شرك أصغر، لقوله - صلى الله عليه وسلم -: أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر، هكذا لو قال ما شاء الله وشاء فلان بالواو أو قال لولا الله وفلان، أو هذا من الله وفلان، هذا من الشرك الأصغر، لا تقل ما شاء الله وشاء فلان ولكن قولوا ما شاء الله ثم ما شاء فلان، ولما قال رجل يا رسول الله: ما شاء الله وشئت، قال: أجعلتني لله ندا، ماشاء الله وحده، وقد يكون الشرك الأصغر شركا أكبر إذا اعتقد صاحبه أن من حلف به أصابه الضرر أو قال ما شاء الله وشاء فلان لأنه يستطيع أن يتصرف في الكون وأن له إرادة تخرج عن إرادة الله ومشيئة الله وأن له قدرة يضر وينفع دون الله أو اعتقد أنه يصلح أن يعبد من الله وأن يستغاث به يكون شركا أكبر بهذا الاعتقاد أما إذا كان مجرد حلف بغير الله بغير اعتقاد آخر لكن جرى على لسانه الحلف بغير الله تعظيما لهذا الشخص يرى أنه نبي أو صالح أو لأنه أبوه أو أمه أو ما أشبه ذلك فهذا من الشرك الأصغر لا من الشرك الأكبر. سماحة الشيخ في ختام هذا اللقاء أتوجه لكم بالشكر الجزيل بعد شكر الله سبحانه وتعالى...


(
موقع فضيلة الشيخ ابن باز – رحمه الله -)


ثانياً: فضيلة الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - :


السؤال: هذا السائل الذي رمز لاسمه س. ع. د. يقول فضيلة الشيخ ماهي أنواع الشرك المخرج من الملة وهل كل من عمل بها يكون مشركا أو الذي يقوم علية الدليل الشرعي أرجو الإفادة مأجورين؟

الجواب: الشيخ: الشرك المخرج عن الملة هو أن يتخذ الإنسان إلهاً مع الله يعبده ويتقرب إلية بالركوع والسجود والذبح والصوم وما أشبه ذلك أو يتخذ مع الله ربا يستغيث به ويستنصر به ويستنجد به فالأول شرك في الألوهية والثاني شرك في الربوبية فمن فعل شيئاً من ذلك فهو مشرك هذا هو الأصل لكن قد يقوم بالشخص مانع يمنع من حكم عليه بالشرك مثل أن يكون الإنسان جاهل لا يدري رأى الناس يفعلون شيئا ففعله فإذا نبهناه ترك ما هو عليه واهتدى فإن هذا لا يكون مشركا مخلدا في النار لأنه جاهلا إلا أنه ربما يكون غير معذور بهذا الجهل مثل أن يفرط في طلب العلم فيقال له مثلا هذا الشرك ولا يجوز ولكنه يتهاون ولا يسأل فإن هذا ليس بمعذور في جهله لأنه مفرط ومتهاون.

(
موقع فضيلة الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله - )


ثالثاً: سماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ :

السؤال: هل الذين يقعون الآن في بعض صور وأنواع الشرك الأكبر مثل الاستغاثة بغير الله ودعاء غيره يخرجون من الملة أم أنهم يعذرون بجهلهم ؟

الجواب: العمل ضلال يبقى الأشخاص حالهم إن كان ما وقع منهم عن تأويل وخطأ فلا بد أن يوضح لهم وإلا فأعمالهم والحكم عن الدنيا بأحكام الكفار من استغاث بغير الله أو ذبح لغير الله نعامله في
الدنيا معاملة الكافر أما بينه وبين الله فإن كان عن جهل فإن الله أرحم الراحمين لكنا نعامله في الظاهر بأحكام الكفار وأما إن كان ذا جهل وتأويل خاطئ فالأمر إلى الله.
(
موقع مؤسسة الدعوة الخيرية)


وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين




وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى أله وصحبه أجمعين





[size=21]__________________ أخي الحبيب.. قف وانتبه..فهذه رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة مدى خطورات الشرك وأنواعه. Icon

[center]
[center]جمعته لكم
والدال على الخير كفاعله
ومن استطاع أن ينشر ما نجمعه فجزاه الله خيرا
****



بارك الله فيكِم

فانشروها في المنتديات حفظكم الله

لتحظوا بأجر هذا الحديث

نضر الله امرئ سمعا منا شيئا فبلغه كما سمعه ، فرب مبلغ أوعى من سامع
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة - الصفحة أو الرقم: 425خلاصة الدرجة: صحيح




[size=21]وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : [size=25]‏"‏ مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيْهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيْئًا ‏"‏ ‏.‏وقوله أيضا صلى الله عليه وسلم
" بلغوا عني ولو آية " [ صحيح / صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني، 2837 ]. وقال صلى الله عليه وسلم : " من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس، كان له مثل أجر من عمل بها، لا ينقص من أجورهم شيئا " [ صحيح / صحيح سنن ابن ماجه للألباني، 174(208) ]. فينبغي لطالب العلم وغير طالب العلم، كل من علم سنة، ينبغي أن يبينها في كل مناسبة. ولا تقل: أنا لست بعالم! نعم لست بعالم، لكن عندك علم. فينبغي للإنسان أن ينتهز الفرص، كلما سنحت الفرصة لنشر السنة فانشرها يكن لك أجرها، وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة.
[/size]


نسأل الله التبات لنا ولكم ولجميع المسلمين. ووفقنا لما يحبه ويرضاه، ورزقنا الاستقامة على شرعه القويم .

وتقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، ورزقنا حبه ورضاه .... نسأل الله تعالى الإخلاص في القول والعمل والنوايا.


وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد ، وآله وصحبه أجمعين.




 أخي الحبيب.. قف وانتبه..فهذه رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة مدى خطورات الشرك وأنواعه. 1100_p42230
[/center]
[/size]
[/size]

[/center]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أخي الحبيب.. قف وانتبه..فهذه رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة مدى خطورات الشرك وأنواعه.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  أخي الحبيب ... قف وانتبه..فهذه رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة مدى خطورات التهون في حق صلاة الفجر
»  أخي الحبيب ... قف وانتبه....فهذه رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة بعض أحكام الجمعة وآدابه
»  بسم الله الرحمن الرحيم فهذه رسالة يحتاجها المسلم لمعرفة بعض احكام الجمعة
»  أخي الحبيب ..................... قف وانتبه................................
»  أخي الحبيب ... قف وانتبه....حكم بدعة الاحتفال بليلة الاسراء والمعراج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المسلسلات التركية :: مختارات المنتدى :: ديننا الاسلام :: منتدى الدين الاسلامي-
انتقل الى: