في البداية ، لا أدعوكم لقراءة الفقرة الأولى يا من لا يستطعون الإكمال ، لأنها قد تشعركم بالممل و تضيع عليكم الفحوى المهم ... كذلك هو الأمر مع الفقرة الثانية ! إذا أردت البداية الفعلية للقضية ، إبدأ بقراءة القصة من الفقرة الثالثة ، و إنزل إلى الأسفل وصولاً إلى النهاية ، لن تحسوا بالممل لأنكم تحبون المواضيع المماثلة ... بعض الملاحظات :
العبارة الحمراء حساسة ، كذلك المقال ككل . لذا أريد أجوبة و تفاعلاً معه ... بخصوص الصور ، أرجوا أن تكون على بريدي !
هذا الموضوع سيطرح في بعض المنتديات الحساسة من ستار تايمز ، بداية من النينتاندو وصولاً إلى المنتديات الإسلامية !
السلام عليكم .. نعود بالذاكرة إلى أحقاب مضت ، حين كان العرب أسياد العالم . رجال رفعوا راية الإسلام عاليًا ، و نشروا كلمة الحق في كل بقاع المعمورة . لن أدخل في تفاصيل التاريخ العربي الحافل ، لأنه غني عن التعريف . و إنما سأغوص بكم في فحوى هذا الموضوع ، و الذي سنتدحث فيه عن واقعنا هاته الأيام . و طبعًا ، لن أخرج عن إطار المنتدى ، و إنما سيكون حول ألعاب أراد المطورون من خلالها نشر أفكارهم دون علم من اللاعب ! و تبقى الضحية التي يبتغى الوصول إليها هي اللاعب العربي ، كل هذا و أكثر سنتعرف عليه في قادم السطور .
قبيل أيام ، فتحت الإنترنت و ولجت إلى موقع الألعاب الشهير J.V ، و ذلك بغية نقل أخبار إلى المنتدى الحبيب . لكن ، لفت إنتباهي عنوان للعبة حديثة ، و الأكثر من ذلك نيلها لتقييم عالي في الموقع نفسه . لم أتردد بفتحها ، و ما إن رأيتها أعجبت بها .. لذا فقد قررت تحميلها كونها جميلة و تستحق التجربة ! قبل ذلك ، توجهت إلى خانة الخلفيات لتحميل إحدى خلفيات اللعبة نفسها ، و وضعها على شاشة حاسوبي بغية التزيين لا أكثر . فكرت في الأمر مليًا ، و خذت أتصفح الصور عسى أن أجد صورة غير محتشمة و أضعها بشاشتي ، و بالتالي يقتلني أبي . إضافة إلى ذلك ، لفت إنتباهي وجود صور لوحوش تبدوا أشبه بالشياطين . لذا ، نسخت إسم اللعبة و ذهبت إلى عموا غوغل و المترجم بالذات ، و ما إن نسختها بحثًا عن شرح لها بالإنجليزية ، لم تظهر لي أي نتائج . لكن المتصفح أو بالأحرى المترجم نفسه إقترح علي إختيار اللغة الإسبانية كلغة أساسية ، و ما إن فعلت ذلك لأجد أمرًا مهولاً . نعم ، وجدت أن شرح ذلك المصطلح يعني ' إبليس ' أو ' الشيطان ' ! يا رباه ، ماهذا الإسم المقترح ؟ إسم اللعبة هو Diablo 3 ، و هي أحد العناوين الحديثة على الحاسب الشخصي كما سلف و أشرت .
هنا تحرقت شوقًا لمعرفة المزيد عن هاته اللعبة ، و ما تحمله بين ثناياها . و بُغية ذلك ، توجهت إلى موسوعة ويكيبيديا ، أين وجدت قصة هذا الإصدار و بالتفاصيل الدقيقة . لكن ، سأكتفي بطرحها عليك و بشكل موجز . اللعبة التي إطارها المكاني بمكان يدعى Sanctuary ، و معنى هذا المصطلح هو ' الحرم الشريف ' . ثاني الدلائل التي جعلتني أندهش ، و ذلك لأن هذا الإسم يطلق على الأماكن الدينية المقدسة . هاته المنطقة تنتمي إلى عالم ' الخيال المظلم ' ، العالم التي تقام فيه سلسلة ' إبليس ' ككل . علمًا أن هذا هو الإصدار الثالث من السلسلة ! و تقع أحداث اللعبة بعد 20 سنة من الإصدار الثاني للسلسلة . أبطال القصة هما رجل يدعى Deckard Cain ، و هل تعلمون ما معنى المفرد الثاني ؟ هو إسم ' قابيل ' بالأعجمية ، إبن آدم عليه السلام ، أب الناس أجمعين . لحد الآن لدينا ثلاثة أمور تدعوا إلى التخوف ! هذا الرجل لديه إبنة تدعى Leah ، و هما الآن يعملان في كاتدرائية Tristram ، و ذلك بصدد دراسة و التحقيق في النصوص القديمة ، و التي تخص النبوءة المشؤومة . ' نبوءة المشؤومة ' ! ما هذا ؟ أمر آخر منافي لعاداتنا الإسلامية . في أحد الأيام ، يقدم نجم غريب إلى الكاتدرائية ، و يصتدم بها ليأدي إلى إختفاء ' قابيل ' ! ما الغرض من ذلك ؟ لما ' قابيل ' يختفي ؟ و ستبقى هاته الأسئلة مطروحة طوال اللعبة !
ستأخذ دور Nephalem في اللعبة ، و هو شاب يريد التحقيق في قضية هذا النجم . و الغريب في الأمر ، أن هذا الشاب مجهول و ليس لديه أي تاريخ أو ذكريات ، مما يؤكد إلى أنه أحد الأنبياء الذين بعثوا بغية إنقاض ' قابيل ' . هذا الأخير لديه سيف جزء إلى 3 قطع ، و بعثر حول أنحاء المعمورة ، و هو الآن بصدد البحث عنها . و ذلك ليستكمل سيفه ، قبل أن يصل إليه Maghda و الذي يسعى للحصول عليه لأهداف غير خيرية . و كأن هذا الأبله Nephalem سيستخدمه في أغراض خيرية ! هنا تكمن الكارثة العضمى ، قيل في المصدر أن Maghda عذب ' قابيل ' إلى حد الموت ! لكن قوى غريبة تنبع من ' قابيل ' ، و تذهب إلى السيف لتعيد تركيبه ، و من ثمة يعود هذا السيف إلى Nephalem ليسترجع بذلك ذكرياته ، و أية ذكريات بربكم ! قيل أنه إكتشف أنه الملاك Tyrael ، لا يخدعوكم بالأسماء . إذهبوا إلى غوغل و أكتبوا إسم هذا الوحش إلى جانب إسم اللعبة ، ستجدون أنه يحمل نفس المواصفات التي يحملها سيدنا ' جبريل ' و التي ذكرها الله تعالي في القرآن و السنة . ما هذا ؟ نعم اللعبة ضدنا و هي تسعى للتحريف القرآن و الواقع الذي أملاه علينا سبحانه و تعالى .
بعد ترجمتي و قراءتي لكل هاته الأمور ، ركبت الوقائع و إستنتجت أن اللعبة ثملة حقًا ، و لهذا شرعت في كتابة هاته الأسطر . القصة غير واضحة و إنما جعلوها في قالب آخر ، و كأنها لعبة أطفال الشر يستبد ليظهر الأخيار و يعيدوا السلام . حذار ، هذا هو الوجه الحقيقي للحبكة البلهاء : ' قابيل ' و كما نعلم في الشريعة أنه قتل أخاه ' هابيل ' بالقتل المتعمد ، لذا فالله طلب منه دفنه ، و نحن لا علم لنا بمصير ' قابيل ' ، فإما يكون من أصحاب الجنة أو النار . لكن الشريعة تقول أن القاتل يعذب ، و هذا يعني أنه من المنطق أن يدخل جهنم و العياد بالله . لذا فهو يقولون أن [ بعد أستغفر الله ، أستغفر الله ، أستغفر الله ] : Maghda هو الإله ، و سيعذب قابيل على فعلته ، و ' جبريل ' سيكون ذلك المنقذ لقابيل ، و الذي يتمثل في Nephalem . يا شباب أفيقوا ، هل قرأتم ذلك للتو ؟ عليكم سخط الله تعالى إلى يوم القيامة ، ماهذا بربكم ؟ هل سنبقى صامتين ؟ هل نحن أمة النبي محمد ؟
في هاته الفقرة ستأحدث عن الواقع .. أنا شخصيًا حَرَرْتُ [ في الماضي ] بموقع NG4A ، ذلك الموقع العربي للألعاب و ما إلى ذلك . عند الإقتراب من صدور هاته اللعبة ، غير الموقع خلفيته ، معلنًا عن قدوم اللعبة إلى المشرق العربي ، و أن هناك الطلب المسبق ، و بعض الإمتيازات و ما إلى ذلك ... ألم تتسائلوا لما نحن بالذات ؟ لما العرب و هاته الإمتيازات ؟ لما لا تقدم إلينا إمتيازات A.C III أو Hitman ؟ لما هاته اللعبة بالذات ؟ سأقول لكم أمرًا ، أفكر بطرح هذا المقال في ذلك الموقع بالذات [ في حال قبل أن يطرح الموضوع ] ، لذا أرجوا ألا تعدوه نقلاً ، فأنتم ستتفهمون و هم لا ، أنا لدي عضوية هناك إسمها [ كريم يحيى ] ، و سأضع في بيناتي ما يدل على أنني Dark Veil إبن ستار تايمز . لذا سأطرح الموضوع هناك لنشر الوعي ، كما سأضعه في هذا المنتدى لكم يا أحبتي . نغلق القوسين و نعود إلى حديثنا ، هؤلاء المطورون يريدون أن يسلكوا بالجيل الجديد هذا ، إلى الهاوية و يجعلوننا نحمل الفكر الخاطأ . لا و ألف لا لن نرضى بذلك ! ألا توافقونني الرأي ؟
أصل إلى آخر فقرات الموضوع ، هاته الفقرات سأنادي بها كل الأمة العربية إلى القيام و لو بشيء معنوي يساعد على التصدي لهاته الظاهر . ربما لن يلقى النجاح بمنتديات ستار تايمز ، لكن سيلقى ذلك بموقع NG4A [ أكرر ، في حال قبل أن يطرح الموضوع ] ! و عيب عليكم أن تبقوا صامتين ، عيب أن تبقوا صامتين و قد كررتها لتستفيقوا . أذكر في أحد الأيام ، عضوًا راسلني لأنظم إليهم و ذل رغبة في القيام بالإنتفاضة على قفل موقع Megaupload ، حقيقة ضحكت لوهلة ، رغم أنني كنت رافضًا لقفله ! لكن ، هل ندافع عن موقع أجبني ؟ ما هذا بربكم ؟ لا عليكم ، أنا أدعوكم الآن إلى الدفاع عن الإسلام .. صمموا صورًا تنادي بالدفاع عن الإسلام ، و نفي هاته اللعبة .. و ضعوا مقالات أو أي شيء تريدون ، المهم أن يكون ضد هاته الظاهرة . و خير التصاميم ، إضافة إلى خير الأقوال و الآراء ، سأضيفها بمقالي و أطرحها معه في موقع NG4A . ستظهر آراءكم و صوركم للعالم أجمع يا ناس ! فهلموا .......